كان الأبوين في الخامسة من عمرهم وقت التخصيب.. ولادة توأم من أجنة مجمدة منذ 30 عامًا
برغم مرور 30 عام على عمرهما في التجميد، بالتحديد عام 1992، إلا أن ليديا وتيموثي ريدجواي صمدا حتى أصبحا ولادة حية من أطول أجندة مجمدة قياسيًا، وتم إنجابهما بالتبني، وفقًا لـ شبكة سي إن إن.
أطول مدة لـ جنين مجمد
وبحسب المركز الوطني للتبرع بالأجنة، فهذه هي أطول مدة لـ جنين مجمد، حيث أن صاحبة الرقم القياسي السابق مولي جيبسون المولودة عام 2020 من جنين جُمد منذ ما يقرب من 27 عام، والتي حصلت أيضًا على اللقب من إيما وهي جنين تم تجميده لمدة 24 عام.
وقال فيليب ريدجواي الذي احتضن الأطفال هو وزوجته بولاية أوريغون الأمريكية، إن وقت تجميد الطفلين كان هو وزوجته في الخامسة من عمرهما، حيث حملت السيدة راشيل بمساعدة طبية من مؤسسة غير ربحية قاصدة تخزين الأجنة مجمدة في مختبر للإخصاب بعدما استغنى أصحابها عنها، حيث تتمكن بعد ذلك الأسر الأمريكية من تبني الأجمة غير المستخدمة، وتنتقل إلى أرحام أمهات بالتبني.
وبحسب تبني الأٍرة لتلك الأجنة المجمدة، فهذا يعني أن الطفلين هم أكبر أطفالهما نظريًا، حيث لديهم 4 أطفال آخرين، لكن واقعيًا التوأم هم الأصغر عمرا.
وكانت الأجنة في الأصل لزوجين مجهولين، كان الزوج في أوائل الخمسينات من عمره، وهناك متبرعة بويضات تبلغ من العمر 34 عامًا، وتم إنشاء الأجنة من خلال الإخصاب في المختبر.
على مدار ثلاثة عقود، احتفظت الأجنة بنفسها بالمخزن على قش صغير محفوظ في النيتروجين السائل عند 200 درجة تقريبًا تحت الصفر، في جهاز يشبه إلى حد كبير خزان البروبان.