صانعو السيارات يخفضون معدل الإنتاج بنحو 4.4 مليون وحدة هذا العام بسبب نقص الرقائق
على الرغم من توقع بعض صانعي السيارات أن النقص في أشباه الموصلات كان من الممكن حله مع نهاية العام الجاري 2022، فإن أرقام الإنتاج من أمريكا الشمالية كشفت عكس ذلك.
تراجع معدل إنتاج السيارات بسبب الرقائق الإلكترونية خلال 2022
حيث تكشف البيانات الصادرة عن AutoForecast Solutions أن مصانع السيارات في جميع أنحاء أمريكا الشمالية خفضت حوالي 79000 سيارة من خطط الإنتاج الخاصة بها هذا الأسبوع بسبب نقص الرقائق الدقيقة.
ويستمر تراجع إنتاج السيارات في المصانع العالمية لبقية العام حيث لا يصل عدد متزايد من المركبات إلى خطوط الإنتاج كما هو مخطط لها.
وفي هذا الصدد، تقول شركة AutoForecast Solutions إن نقص الرقائق سيؤدي إلى إخراج نحو 4.4 مليون سيارة من خطط الإنتاج العالمية بحلول نهاية هذا العام.
وتم إنتاج ما لا يقل عن 4 ملايين سيارة هذا العام أقل مما هو مخطط له، مما يعني أن أرقام الإنتاج ستظل مقيدة في الأسابيع الستة الأخيرة من العام الجاري 2022.
وتم إنتاج نحو 1،475،600 سيارة في أمريكا الشمالية حتى الآن هذا العام أقل مما كان مخططًا له في الأصل، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 1،536،600 بنهاية العام.
وفي أوروبا، انخفض الإنتاج بالفعل بمقدار 1،381،200 وحدة منذ بداية العام وحتى تاريخه وسيصل إلى 1،549،800 قبل نهاية عام 2022.
أما في مصانع آسيا (باستثناء الصين)، تم بناء 764600 سيارة أقل ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 848700.
وفي أمريكا الجنوبية، تم إنتاج حوالي 216،200 سيارة أقل مما كان مخطط له، لكن هذا سيظل مستقرًا نسبيًا طوال الفترة المتبقية من العام، لتتصدر عند 216،800 وحدة.
ومن المثير للاهتمام، أن المصانع الصينية لم تتعامل مع العديد من المشكلات مثل الأسواق الخارجية حيث انخفض الإنتاج بمقدار 172،900 وحدة منذ بداية العام، ويقال إنه وصل إلى إجمالي 221،300 وحدة.
وعلى صعيد متصل، انخفض الإنتاج في الشرق الأوسط وأفريقيا بمقدار 44700 وحدة عن الخطط وسيصل إلى 49500 وحدة بحلول نهاية العام.
