الإفتاء تفند شبهة عدم صحة نسب الهاشميين إلى أهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام
ورد إلى أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد الأشخاص يقول في نصه: هناك من يدعي أن الانتساب حاليًّا إلى الهاشميين محل نظر، وأنه بسبب بُعد النسب واختلاطه في القرون الماضية؛ فقد يدّعي بعض الناس هذا الشرف بغير حق فيصدقهم الناس، فهل هذا الفهم صحيح؟
الرد على إنكار صحة نسب آل البيت بسبب تباعد الزمان
وخلال إجابة الدار على هذا السؤال، قالت الإفتاء إن إنكار صحة أنساب آل البيت بدعوى اختلاط الأنساب؛ أمر مخالف للشرع.
ولفتت المؤسسة خلال فتواها المنشورة عبر موقعها الرسمي، إلى أن الشرع الشريف قد احتاط لحفظ الأنساب، لافتة إلى أنه ليس كل مَن ادَّعى نَسَبًا صُدِّق فيه، ولكن هذا لا يجوز أن يكون تكأة للطعن في الأنساب الكريمة، والأحساب الشريفة الثابتة لأصحابها بما يثبت بمثله النسب شرعًا.
ووجهت الإفتاء؛ رسالة إلى بعض القادحين في نسب آل البيت قائلة: وليتق الله أولئك الذين يعاكسون وصية المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لأمته بأهل بيته الكرام أن يُحسِنُوا إليهم، وأن يَعرِفُوا لهم حُرمَتَهم وقَدرَهم ومَكانَتَهم ومَكانَهم من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وليَتَّقِ اللهَ أولئك الذين يقدحون في الثوابت الدينية المستقرة باتباع المتشابه من بعض ظواهر الأدلة؛ تاركين الأصول القطعية الثابتة التي أجمع عليها المسلمون.
واختتمت الإفتاء: نسأل الله أن يوفق المسلمين لحسن الأدب مع رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ومع آل بيته الكرام الطيبين الطاهرين عليهم السلام.