مصدر باتحاد الكتاب: اتهامات التطبيع ثابتة بالأدلة على يوسف زيدان وعلاء الأسواني
قال مصدر بمجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، إن الاتهامات بالتطبيع ثابتة بالأدلة القاطعة على الأدباء الثلاثة الذين تمت إحالتهم للتحقيق وهم كل من الكاتب يوسف زيدان والكاتب علاء الأسواني والكاتبة منى برنس.
وأكد المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الجمعية العمومية لنقابة اتحاد كُتّاب مصر في اجتماعها الأخير يوم 18 مارس 2022، جددت التزامها بقرارها السابق بعدم التطبيع بكل أنواعه مع إسرائيل، وشدّدت على تنفيذ قرار مجلس الإدارة السابق بفصل أي كاتب يثبت أنه قام أو دعا للتطبيع مع إسرائيل، وهذا موقف ثابت للجماعة الثقافية في مصر.
وأضاف المصدر: بالفعل وافق مجلس الإدارة في اجتماع شهر سبتمبر 2022 على إحالة الدكتور علاء الأسواني إلى اللجنة التأديبية في نقابة اتحاد الكُتّاب بعدما ثبت بالدليل الذي بثته إذاعة «غالي تساهل» وهي إذاعة الجيش الإسرائيلي، مقابلة إذاعية للكاتب المصري علاء الأسواني، المقابلة التي أجريت مع الكاتب باللغة الإنجليزية والتي تحدث خلالها عن روايته الجديدة، ونقابة اتحاد الكُتّاب لديها سي دي بنص المقابلة، حتى تتم مواجهة الأسواني بالتطبيع قبل فصله من نقابة اتحاد كُتّاب مصر.
التحقيق مع يوسف زيدان بسبب التطبيع
وتابع المصدر: وكذلك تمت إحالة الكاتب يوسف زيدان للتحقيق؛ لأنه أعلن رغبته الصريحة في إلقاء محاضرة في جامعة تل أبيب، وعندما هاجمت تصريحاته الجماعة الثقافية في مصر ظهر على إحدى القنوات الفضائية، وادعى أن الدكتور طه حسين ألقى محاضرة في جامعة القدس عام 1947، ونسي زيدان أن الكيان الصهيوني أعلن قيام دولة إسرائيل عام 1948، وكذلك تمت إحالة الكاتبة دكتورة منى البرنس؛ لأنها نشرت صورتها مع السفير الإسرائيلي، وأذيع تقرير على قناة المكان الإسرائيلية يوم 12 ديسمبر 2021 تعليقًا على مقابلتها للسفير الإسرائيلي.
وأوضح المصدر: أرسلت نقابة اتحاد الكُتّاب إلى الأدباء الثلاثة خطابات بثلاثة مواعيد مختلفة للحضور أمام لجنة التحقيق فيما نسب إليهم، لكن الأدباء الثلاثة لم يحضروا إلى لجنة التحقيق في المواعيد المحددة، وبالتالي تم تطبيق لائحة اتحاد الكُتّاب عليهم، مَنْ لا يحضر إلى لجنة التحقيق يحال فورا إلى اللجنة التأديبية، وهي لجنة التحقيق الأعلى، تمهيدًا إلى شطب عضويتهم وفصلهم من اتحاد كُتّاب مصر بما ثبت لدينا من اتهامات صريحة بالتطبيع.
وكان الكاتب يوسف زيدان أعلن استقالته من اتحاد كتاب مصر بعد ما نشره القاهرة 24، من اتجاه الاتحاد لتحويله للتأديبية بسبب تصريحاته عن التطبيع.