صحيفة بريطانية: تخصيص 1.9 مليون جنيه إسترليني للبحث عن مركبة فضائية سقطت في 2014
خصصت وكالات الفضاء، 1.9 مليون جنيه إسترليني للبحث عن جسم غريب سقط على كوكب الأرض عام 2014م من خارج نظامنا الشمسي، ويعتقد العلماء أن هذا الجسم الغريب سفينة فضائية تحمل تكنولوجيا متطورة.
وقال عالم الفيزياء الفلكية آفي لوب، وهو عالم في الأكاديمية الأمريكية للعلوم، أنه مقتنع بأن هذا الجسم سفينة فضائية جاءت من خارج نظامنا الشمسي، وسقطت في عام 2014، وتم تمويل العالم الآن بقيمة 1.9 مليون جنيه إسترليني للبحث عن الجسم الغريب، من قبل وكالات الفضاء، وذلك وفقا لما ذكره موقع دايلي ستار.
سفينة فضائية تسقط من خارج النظام الشمسي
وأضاف عالم الفيزياء، أنه يعتقد أن هذا الجسم الغريب موجود في قاع المحيط الهادئ منذ عام 2014 م، وبدأ العلماء البحث عن النيزك قبالة السواحل الأسترالية.
ويعتقد العلماء أن هذا الجسم الغريب أو السفينة، حلقت بالقرب من مدينة بابوا غينيا الجديدة التي تقع بالقرب من المحيط الهادئ، وذلك بسرعة تزيد عن 100 ألف ميل في الساعة قبل أن تضرب الأرض بالقرب من جزيرة مانوس التي تقع في مدينة بابوا غينيا الجديدة، وذلك وفقًا لوكالة ناسا.
ماهية الجسم الغريب الذي سقط من خارج النظام الشمسي
وقال مسؤولو قيادة الفضاء الأمريكية، إن الجسم الغريب الذي يبلغ عرضه 1.5 قدم فقط، كان بالفعل من خارج نظامنا الشمسي.
وأوضح العلماء، أن اكتشاف هذا الجسم الغريب الذي سقط من خارج النظام الشمسي يبشر بفتح مجال بحثي جديد.
ويطرح العلماء الأن سؤال حول إذا كان هذا الجسم الغريب سفينة فضائية قد تحمل تركيبة إصطناعية لم يكتشفها البشر حتى الآن، ويأمل العلماء أن تنجو بعض المكونات التكنولوجية من التأثيرات التي تعرضت لها في المحيط الهادئ.
ومن المتوقع أن يتم سحب المركبة الفضائية عن طريق مغناطيس كبير لفحصه، كما يقولوا أن إيجاد مثل هذا الاكتشاف سيضع يدينا على التكنولوجيا التي يستخدمها الفضائين.
ويقول العلماء أن الجسم الغريب الذي اكتشفوه، عبارة عن مادة قاسية من الحديد، لذا فإن السؤال المطروح هنا، هو ما إذا كانت مجرد صخرة غير عادية أو ربما مركبة فضائية من حضارة أخرى كما يتوقع العلماء.