الصين تفرض قيودًا جديدة بعد ارتفاع إصابات كورونا
فرضت السلطات الصينية مزيدًا من القيود الخاصة بفيروس كورونا، اليوم الأربعاء، من أجل السيطرة على الارتفاع السريع في الإصابات، مما زاد من مخاوف المستثمرين بشأن الاقتصاد، وفقا لـ رويترز.
الصين تفرض قيودا جديدا
وقالت وكالة أسوشيتيد برس، إن مدنًا في أنحاء الصين، بما في ذلك العاصمة بكين وشنجهاي المركز المالي، أغلقت مراكز التسوق والحدائق وفرضت قيودًا على حركة الأشخاص الذين يصلون من أماكن أخرى مع اقتراب الإصابات من مستويات قياسية شوهدت آخر مرة في أبريل.
وتعمل هذه الإجراءات على تعتيم التوقعات بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد في العالم وتقليل الآمال في أن تخفف الصين بشكل كبير من سياستها المتعلقة بفيروس كورونا في أي وقت قريب.
وأثارت قيود الصين الخاصة بـ فيروس كورونا، وهي الأشد في العالم، حالة من السخط في جميع أنحاء البلاد وأثرت على الإنتاج في العديد من الشركات المصنعة.
زيادة عمليات الإغلاق غير الرسمية
وزادت عمليات الإغلاق غير الرسمية، بما في ذلك المباني السكنية والمجمعات في بكين، حيث ارتفعت أعداد الحالات إلى مستوى جديد يوم الثلاثاء.
وأغلق المسؤولون هناك مراكز التسوق والحدائق والمتاحف، وحثوا سكان بعض الأحياء على عدم المغادرة، مما حول العاصمة التي عادة ما تكون صاخبة إلى مدينة أشباح.
وأعلنت السلطات في شنجهاي أيضًا فرض قيودًا جديدة على الوافدين، في حين أصبحت مدينة تشنغدو، التي سجلت 428 حالة يوم الثلاثاء، أحدث مدينة تعلن عن اختبارات جماعية.
وشهدت مراكز التصنيع الرئيسية في تشونغتشينغ وقوانغتشو أعدادًا عالية باستمرار من الإصابات لعدة أيام، وهو ما يمثل معظم حالات الإصابة في الصين.
وانخفضت الحالات في قوانغتشو بشكل طفيف يوم الثلاثاء إلى 7970، وقالت السلطات إن الإصابات لا تزال تتركز في مناطق رئيسية في منطقة هيتشو.