أوغندا تسجل انخفاضًا في إصابات فيروس الإيبولا
أعلنت السلطات الصحية الأوغندية، أن البلاد سجلت انخفاضًا في عدد حالات الإصابة الجديدة بـ فيروس الإيبولا، فضلًا عن استمرارة بعض المقاطعات التي لم تسجل أي إصابات جديدة على مدار أسبوعين، وفقًا لـ رويترز.
مكافحة تفشي فيروس الإيبولا
الدولة الواقعة في شرق إفريقيا؛ تحقق قدرًا كبيرًا من النجاح الناتج عن جهودها المبذولة لمكافحة تفشي فيروس الإيبولا أو الحمى النزفية، والانخفاض في الإصابات هو العلامة الرئيسية لذلك، بعد أكثر من شهرين من إعلان التفشي.
وحسب رويترز؛ كانت منطقة موبيندي بوسط أوغندا، هي المكان الذي أُعلن فيه تفشي المرض في الأصل يوم 20 سبتمبر الماضي، وتعتبر هذه المنطقة ومقاطعة أخرى تدعى كاساندا؛ بؤرة انتشار الحمى النزفية، لذلك تم تقييد الحركة داخل وخارجهم.
من جانبها، قالت وزيرة الصحة جين روث أسينج في إفادة صحفية لها: نشهد اتجاهًا تنازليًا في عدد الحالات، مشيرة إلى عدم وجود حالات جديدة في المنطقتين الأكثر تضررًا على مدى أيام عديدة.
سلالة السودان من الإيبولا
جدير بالذكر أن الفيروس المنتشر في أوغندا، هو سلالة السودان من الإيبولا، ولا يوجد لقاحًا مثبتًا لها، على عكس سلالة زائير الأكثر شيوعًا، والتي انتشرت خلال الفاشيات الأخيرة في جمهورية الكونغو، لكنه من المقرر إجراء 3 لقاحات مرشحة ضد سلالة السودان، لتجربة سريرية في أوغندا.
وقالت وزارة الصحة الأوغندية، إن البلاد سجلت حتى الآن 141 حالة إصابة و55 حالة وفاة.