توفي بأزمة قلبية حادة.. سرادق عزاء للفنان التشكيلي حسن الشرق بمسقط رأسه في المنيا | فيديو
أقيم سرادق العزاء للفنان التشكيلي العالمي حسن الشرق، صباح اليوم الخميس، بمسقط رأسه بقرية زاوية سلطان، التابعة إداريا لمركز ومدينة المنيا، عقب تشييع الجنازة في الساعة السابعة صباحا، عن عمر يناهز 73 عامًا، بعد رحلة كبيرة حول متاحف العالم لعرض لوحاته الفنية الدقيقة التي كان لها بريق من نوع فريد.
وتوفي الفنان التشكيلي حسن الشرق بعد نوبه قلبية حادة، ووافته المنية بعد نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة بالمنيا، وتم تشييع الجثمان بمقابر العائلة بقرية زاوية سلطان، لتتشح محافظة المنيا بالسواد حزنا على الفقيد.
وخيم الحزن والأسى على أهالي محافظة المنيا، مساء أمس الأربعاء، بعد سماع خبر وفاة الفنان التشكيلي العالمي حسن الشرق، ابن قرية زاوية سلطان، عن عمر يناهز 73 عامًا، بعد رحلة كبيرة وعظيمة في عشق الفن التشكيلي، حتى أصبح أشهر فنان تشكيلي في العالم.
وحسن عبد الرحمن، الشهير بـ حسن الشرق، ابن محافظة المنيا، الذي أبهر جميع فنانين العالم التشكيلي شرقًا وغربًا بأعماله الفنية ولوحاته الرائعة التي تخطف أنظار الجميع عند مشاهدتها من روعتها وبريقها، حيث أسكنت لوحاته جميع المتاحف العالمية رغم أنه لم يحصل من التعليم سوى شهادته الابتدائية، حتى لقبوه بـ الفرعون الهارب.
ويعد حسن الشرق، من أهم فنانين مصر والعالم في الفن التشكيلي، بينما تم تصنيفه في المرتبة التاسعة عالميًا ضمن كوكبة من الرسامين، رغم أنه لم يكمل تعليمه منذ الابتدائية، وباتت شخابيطه على الجدران وأوراق اللحمة التي كان يبيع فيها والده الجزار اللحوم، هي مرسمه الأول وخطوته نحو العالمية بريشة صعنها من جريد النخل وألوان صنعها بيده من العطارين حينذاك وبات يجري عليها الأبحاث العالمية لثبات ألوانها، وأكثر من 8 رسائل ماجستير ودكتوراه تمت عن لوحاته الدقيقة وصناعة ألوانه.
بينما تأثر حسن الشرق بالهيئة المحيطة به خاصة التراث الفرعوني، وقد ذكر في أحد اللقاءات الحوارية له، أنه كان متأثرا بـ"عبقرية المكان" وهو الأمر الذي شجعه على إقامة متحف بالقرب من اللوحات التي صنعها المصريون القدماء.