يصور على شكل بشر برأس صقر.. تعرف على المعبود رع في مصر القديمة
تعبير علامة رعو في الأصل يشير إلى قرص الشمس؛ كما حدث في أزمنة متأخرة، ويبدو أن التطور إلى إطلاقه على رب الشمس نفسه، إنما كان ثانويًا؛ وباعتبار أن الشمس جرم سماوي هو تجسيد للقوة الإلهية رع.
وظهر اسم رع أول ما ظهر كـ رب، على الأرجح، في زمن الملك زوسر؛ حيث يوجد في اسم شخص هو حسي- رع، وليس من المؤكد وجود أسماء شخصية من قبل؛ كما أنه لم يظهر في الأسماء الملكية من عهود مبكرة، وإذا كان تاريخ الاسم الملكي رع- نب يعود إلى الأسرة الـ 2، فإن هناك احتمالا بأن معناه رب الشمس واعتمادا على كثافة وتواصل عبادته، فإن رع يعد ربًا مهمًا جدًا؛ إن لم يكن أهم أرباب مصر القديمة.
ولم تكن أهميته تقتصر على المعاني اللاهوتية وإنما تجاوزت ذلك إلى، أو بدرجة أكبر، كمعتقد ملكي يرتبط به كرب قومي، وكانت هليوبوليس أون أهم مركز لعبادة رع، ولكن بصفته ربًا كونيًا؛ فإنه كان يعبد في كل أرجاء مصر.
ويصور رع في شكل بشر برأس صقر؛ مع قرص الشمس والصل أفعى الكوبرا الملكية، وأما في الرموز الملكية، فإنه يظهر بتاج وصولجان. وكان يعتقد بأن جلده وأطرافه مصنوعة من الذهب؛ مثل روعة ضوء الشمس تمامًا، وكان رع يصور في الطور الليلي برأس كبش.