دار الإفتاء: الميت يتأذى مما يتأﺫﻯ منه الحي
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الميت يتأذى مما يتأﺫﻯ منه الحي، لافتة إلى أن النبي عليه الصلاﺓ ﻭﺍلسلام؛ قد نهى عن المُثلة بالجثث.
الإفتاء: الإسلام حرم جميع صور المثلى
ولفتت الدار خلال منشور لها عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر، إلى ما ورد وعن بريدةَ ﺭضي الله عنه في ﻭصية النبي عليه ﺍلصلاﺓ ﻭﺍلسلاﻡ للجيش: «ﺍغزُوﺍ باسم الله.. في سبيل الله، ﻭلا تَغُلُّوﺍ ﻭلا تَغدِرﻭﺍ ﻭلا تُمَثِّلوا ﻭلا تقتلوا ﻭليدًﺍ».
وبيّنت دار الإفتاء أن من أبشع صوﺭ ﺍلمُثلة التي يقوﻡ بها ﺃفرﺍﺩ هذه التنظيمات الإرهابية ﺃماﻡ عدساﺕ ﺍلتصوير؛ ﺍللعب برؤوﺱ القتلى، تأخير ﺩفن الأموﺍﺕ، إلقاﺀ الجثث في الطريق، ﻭتعليق الجثث على ﺍلأعمدﺓ في ﺍلشوﺍﺭﻉ، مشددة على أن هذا كله مُحرﻡ في الإسلاﻡ.
وخلال منشور سابق عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر، التي أنشأتها دار الإفتاء لمحاربة الأفكار المتطرفة، بيّنت الدار، أن قوله تعالىٰ: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾ [سورة البقرة: 256]؛ دليل على عقد ﺍلأماﻥ الذﻱ ﺃُعطي لجميع الفئاﺕ من غير المسلمين.
وتابعت دار الإفتاء: هذا عقد مؤبَّد، لا يجوﺯ لأحد نقضُه، وﻭصفُ ﺍلتأبيد من ﺃهم خصائص عقد ﺍلذمة، حيث قاﻝ علاﺀ الدين الكاساني الحنفي: ﻭأما ﺍلأماﻥ ﺍلمؤبد فهو ﺍلمسمَّىٰ بعقد الذمة.