صورة نادرة من القرن العشرين لمومياوات المتحف المصري بالتحرير
نشرت إدارة المتحف المصري بالتحرير صورة نادرة لـ المومياوات الملكية خلال القرن الـ 20 في المتحف المصري بالتحرير.
وعلقت إدارة المتحف المصري بالتحرير على الصورة قائلة: صورة نادرة لقاعة عرض المومياوات التي ترجع للعصر اليوناني والروماني بالمتحف المصري في بداية القرن العشرين.
المتحف المصري بالتحرير
ويذكر أن المتحف المصري هو أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم. يعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني، وتم اختيار المهندس المعماري للمبنى من خلال مسابقة دولية في عام 1895، والتي كانت الأولى من نوعها، وفاز بها المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغنون.
من ناحية أخرى، كانت قد أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، عن عرض قطع أثرية فريدة من نوعها ومنها لوحة للمدعو نس بتاح ابن مونتو محات عمدة طيبة، واللوحة صُنعت من الحجر الجيري.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير إن هذه اللوحة تعود إلى عصر الانتقال الثالث، الأسرة 21-25، حوالي 1070-945 ق.م، وعثر عليها في سقارة رقم السجل 99113، وهذه اللوحة تخص شخص يدعى نس بتاح، ممثل في حماية المعبودتين إيزيس ونفتيس المرافقتين للثور أبيس المقدس للمعبود بتاح بمنطقة منف.
ويعد الفن المصري القديم من أبرز الملامح المميزة لمصر القديمة وحضارتها العريقة، حيث ظهر هذا الفن واتخذ سماته المميزة فيها، وعبر هذا الفن عن الحضارة المصرية القديمة في شتى المجالات الفنية سواء في العمارة أو النحت والنقش، وكذلك في الرسم والتصوير والفنون التطبيقية.
وحظي الفن المصري القديم بقدر كبير من الرمزية في أساليبه وعناصره التي أنتجت قدرًا عاليًا من التنوع، مع التحرر من الصلابة والجمود سواء في النسب التشريحية للتماثيل أو النقوش أو في الملامح الشخصية لأصحابها بالقدر الذى يمكن رصده في إنتاجه الفني من مرحلة تاريخية إلى أخرى، وهو الأمر الذى يهدف لأن يكون هذا الإنتاج الفني بمثابة ذاكرة حية لتاريخ أصحابه على العمائر المصرية القديمة سواء في الأهرامات أو النقوش التي تغطى جدران المعابد أو المقابر، حيث كانت هذه النقوش تمثل للمصريين القدماء شكلًا من أشكال الاستمرارية لدورة الحياة.
