بعدما سرق أعضائها.. العثور على أشلاء سيدة مكسيكية سافرت لمقابلة حبيبها
اعتقدت المكسيكية بلانكا أريلانو أنها تعيش حالة حب مع صديق تعرفت عليه عبر الانترنت، وذلك قبل أن تسافر إليه ويقتلها ويحصد أعضائها كما ألقى بأشلائها في البحر، وفقًا لـ صحيفة تايمز ناو.
وحسب تقرير صحيفة إندبندنت البريطانية، قطعت بلانكا أريلانو مسافة على بعد 3000 ميل للحصول على موعد في بيرو لمقابلة صديقها الذي تعرفت عليه عبر الإنترنت من خلال تطبيق ألعاب.
استقلت بلانكا رحلة من مكسيكو سيتي إلى ليما في بيرو للقاء صديقها خوان بابلو، يبلغ من العمر 37 عاما، وأخبرت ابنة أختها كارلا أن علاقتها به تسير على ما يرام وأنها تعيش حالة حب معه لذلك سوف تسافر له، وكان ذلك آخر حديث بينهما.
بعد مرور أسبوعين تبين اختفاء بلانكا، حيث انقطعت كل أخبارها واتصالاتها، لذلك طلبت كارلا المساعدة على منصة تويتر حيث نشرت صورة بلانكا معلقة عليها: لم أعتقد أبدًا أنني سأكون في هذا الموقف، لكنني اليوم أطلب دعمكم لنشر هذا المنشور والعثور على أحد أكثر الأشخاص المحبوبين في حياتي، اختفت عمتي بلانكا أوليفيا أريلانو، يوم الاثنين الموافق 7 نوفمبر في بيرو.. نحن نخشى على حياتها.
وتواصلت كارلا إلى خوان التي كانت تعرف أن خالتها على علاقة به، ونشرت محادثاتهما حيث سألته عن سبب عدم إمكانية الوصول إلى خالتها وما إذا كانت بصحة جيدة، وقال بابلو إنه توقف عن التحدث معها منذ عدة أيام، موضحًا خلال المحادثة: قررت المغادرة لأنني لم أستطع تقديم الحياة التي تريدها وملت مني، وغادرت للعثور على تذكرة طائرة للعودة إلى المكسيك.
وقال بابلو كذلك: آمل أن تكون في حالة جيدة، لكن دوري هنا انتهى، لا أعرف أي شيء آخر..اعتني بنفسك وآمل أن تعود بأمان إلى المنزل.
بعد ذلك بدأت بعض الأعضاء البشرية المقطوعة تظهر واحدة تلو الأخرى، على شواطئ مدينة الشاطئ البيروفية، حيث ظهرت أشلاء من السائحة المكسيكي أريلانو أخيرًا.
عثرت السلطات البيروفية بعدما أجرت تحقيقًا بسبب انتشار منشور ابنة أخت الضحية على منصة تويتر، على إصبع مقطوع على شاطئ هواتشو وما زال به خاتم فضي، وبعد يوم اكتشفت اكتشافا قبيحا، حيث وجدوا رأس مجهول الهوية ثم ذراع وفي اليوم التالي ظهر جذع دون أي أعضاء على ذات الشاطئ، وفي النهاية تم التعرف على أريلانو من خلال الخاتم الموجود على الإصبع.
كان بابلو هو المشتبه الرئيسي في مقتل بلانكا، لذلك اعتقلته السلطات البيروفية بتهمة تهريب الأعضاء البشرية، حيث تبين أنه طالب في كلية الطب ونشر مقاطع فيديو عبر تطبيق تيك توك لأعضاء بشرية بعد أيام من اختفاء أريلانو، كما عُثر على آثار دماء في كافة أنحاء شقته.