عمرو محمود ياسين يدعم منة شلبي: رفقًا بها.. وليتذكر الجميع أن كلنا نتعرض للظلم أحيانا
علق السيناريست عمرو محمود ياسين، على أزمة الفنانة منة شلبي، والتي تم القبض عليها في مطار القاهرة الدولي أثناء عودتها من نيويورك، بتهمة حيازة مواد مخدرة.
وكتب عمرو محمود ياسين، عبر حسابه الشخصيبموقع فيس بوك: كل الاحترام لقوانين الدولة المصرية، ولابد أن ينفذ القانون على الجميع سواسية.. ومن جهة أخرى سُنت القوانين وأٌسست المحاكم وعُين القضاة.. وتعددت درجات التقاضي من أجل تبيان الحق واتباعه.. من أجل التيقن من أن كل ذي حق يأخذ حقه.. وكل مذنب يلقى جزاءه.
وتابع: علمتنا الحياة أن للحقيقة عدة وجوه لا نستطيع معرفتها أو تفسيرها إلا بعد اكتمال الصورة.. لا أحد من زملاء أو أصدقاء أو جمهور الفنانة منة شلبي يطلب غض الطرف عنها إذا كانت مخطئة.. ولكن فليتذكر الجميع أن كلنا قد نتعرض للظلم أحيانًا.. وإذا كنا سنصدر أحكامنا على الناس بمجرد استيقافهم ومعاملتهم على الفور معاملة المذنب فلماذا لا نلغي المعمل الجنائي والطب الشرعي وسرايا النيابة والمحاكم.. ونصدر نحن الأحكام على مواقع التواصل في أمر كل معلوماتنا عنه هو خبر من سطرين وبعض الصور؟!.
وأضاف: لنتذكر قول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).. قد تكون منة مذنبة.. قد تكون.. الله أعلم.. وفي هذه الحال سيكون الجزاء حسب ما يفرضه ويلزم به القانون.. وقد تصير هذه العقوبة حينها أقل شدة وقسوة من ألسنة الناس وسخريتها وتجريحها بدم بارد.
واستكمل: منة شلبي بنت مصرية.. لها أهل وأصدقاء ومحبين.. لها أعمال فنية ناجحة.. لها أحلام وطموحات.. لديها حياة.. قبل أن نكتب ونسخر لنضحك ونشمت.. فلنتذكر قول المسيح عليه السلام (من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر) من منا بلا أخطاء؟ ولكن ستر الله يحمينا.
واستطرد: قد رغبت السنة النبوية الشريفة في مسألة الستر.. قال النبي صلي الله عليه وسلم: يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عَورَاتهم، فإنَّه من اتَّبع عَوراتهم يتَّبع الله عَوْرته، ومن يتَّبع الله عَوْرته يفضحه في بيته.. وقال أيضًا (من نفَّس عن مؤمن كُرْبة من كُرَب الدُّنيا، نفَّس الله عنه كُرْبة من كُرَب الآخرة، ومن سَتَر على مسلم، سَتَره الله في الدُّنيا والآخرة، والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه).
واختتم حديثه قائلًا: رفقًا بمنة شلبي.. أنتم تعرفوها من سنوات طوال وتجلسوا أمام أعمال لها وتقضوا الأوقات اللطيفة وتحبون فنها وتمثيلها وهي الآن في كرب ومحنة.. فلا تغتابوها وتسخروا منها.. فإن في ذلك إثم أكبر مما تتداولوه عنها.. وليتذكر من سيعلق عندي الآن أو في أي موقع أو صفحة تنقل هذا الكلام: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ.