كوريا الشمالية تعلن استعدادها العمل مع الصين لإرساء الأمن الإقليمي
أعلنت كوريا الشمالية، أن الرئيس الصيني شي جين بينج، مستعد للعمل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، للسلام الإقليمي والعالمي والاستقرار الدولي.
وتأتي هذه التصريحات في وسط تزايد للتوتر في شبه الجزيرة الكورية، وبعد أيام من إطلاق بيونج يانج صاروخا باليستيا عابرا للقارات، في أحدث تجاربها الصاروخية التي تقول إنها تأتي ردا على التدريبات العسكرية الكورية الجنوبية والأمريكية.
بايدن يحث رئيس الصين على كبح جماح كوريا الشمالية
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد التقى بنظيره الصيني شي جين بينج، قبل أيام على هامش قمة العشرين في إندونيسيا، وأعلن بعد اللقاء أنه تباحث معه حول كبح جماح كوريا الشمالية باعتبار بكين هي أقرب دولة لها.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان، قد صرح بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تعهد بحضّ نظيره الصيني جين بينج على كبح النشاطات النووية لكوريا الشمالية خلال لقائهما الأول على هامش قمة مجموعة العشرين.
وأضاف أن بايدن سيبلغ شي بأن من مصلحة بكين تأدية دور بناء في كبح أسوأ توجهات كوريا الشمالية، وإذا واصلت بيونج يانج تطوير صواريخها وترسانتها النووية على هذا الطريق، فسيؤدي ذلك ببساطة إلى تعزيز الوجود العسكري والأمني الأمريكي في المنطقة.
وكانت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، قد أعلنت السبت الماضي، حضور الزعيم كيم عملية الإطلاق الصاروخية مع ابنته وزوجته، وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الحكومية كيم مبتهجا ويسير أمام صاروخ عملاق برفقة ابنته.