هل يشعر الميت بمَن يزوره ويسلم عليه؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا يقول صاحبه: هل يشعر الميت بمَن يزوره ويسلم عليه؟.
هل يشعر الميت بمَن يزوره ويسلم عليه؟.. الإفتاء تكشف
وقالت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: نعم، يشعر الميت بمَن يزوره ويسلم عليه، ويرد عليه السلام، ويأنس لذلك ويفرح به، وذلك بما يتفق مع قوانين الحياة البرزخية؛ فعن بريدةَ رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُهُمْ - أي الصحابة الكرام - إِذَا خَرَجُوا إِلَى الْمَقَابِرِ؛ فَكَانَ قَائِلُهُمْ يَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ لَلَاحِقُونَ، أَسْأَلُ اللهَ لَنَا وَلَكُمُ الْعَافِيَةَ، رواه مسلم.
وأضافت: يقول الإمام ابن القيِّم: وقد شرع النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمته إذا سلَّموا على أهل القبور أن يسلِّموا عليهم سلامَ مَن يخاطبونه، فيقول: (السلام عليكم دار قوم مؤمنين)، وهذا خطاب لمن يسمع ويعقل، ولولا ذلك لكان هذا الخطاب بمنزلة خطاب المعدوم والجماد، والسلف مجمعون على هذا، وقد تواترت الآثار عنهم بأنَّ الميت يعرف زيارة الحي له ويستبشر به.
على جانب آخر، وجهت دار الإفتاء المصرية، نصيحة للأزواج قائلة: الدعم النفسي مهم؛ لأن وجود الاتزان النفسي والاجتماعي في الأسرة يساعد الزوجين على تجديد ذاتهما وتطوير ملكاتهما.
الإفتاء لـ الزوجين: ليحرص كل منكما على سؤال الآخر عما يحبه ويدخل السرور عليه
وقالت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: على كل من الزوجين تقديم الدعم النفسي للآخر.