الضرائب: الفاتورة الإلكترونية ستقضي على التهرب الضريبي نهائيًا
قال الدكتور سعيد فؤاد، مستشار رئيس مصلحة الضرائب، إن المصلحة تسعى إلى تطوير كافة الأنظمة في مصلحة الضرائب منذ خمس سنوات، ومنها محاور كثيرة من التطوير وكان منها الفاتورة الإلكترونية ومحور الإقرارات الإلكترونية، والذي يعمل منذ يناير 2021 بصفة كاملة بشكل إلكتروني ولا يوجد أي إقرار ورقي.
منظومة الفاتورة الإلكترونية
وأضاف فؤاد، أننا بدأناها في منظومة الفاتورة الإلكترونية، وهي بديل للفاتورة الورقية والتي كان لها مشاكل كثيرة ومنها الفقدان أو التزوير أو التكدس من خلال حجم الشركات الكبيرة، وبالتالي كانت تتعرض إلى أخطاء يدوية كثيرة منها أخطاء في جمع وفحص الأرقام، وكان هناك معاناة كبيرة خلال فحص الدفاتر؛ مما كان يُحدث نوعًا من العطلة للممول وتعطيل حركة العمل بشكل عام.
وتابع: مصر كلها تلجأ إلى رقمنة الدولة ومؤسساتها، حيث نريد الدولة المصرية رقمية؛ وكانت مصلحة الضرائب هي المؤسسة الحكومية الأولى في الرقمنة، مشيرًا إلى أن الفاتورة الإلكترونية لها مميزات عديدة جدًا بالنسبة للأفراد والدولة نفسها.
وأكد مستشار رئيس مصلحة الضرائب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج المنصة تقديم إيهاب الديك، أن الفاتورة الإلكترونية للممول هي محاولة لتصحيح الأوضاع؛ لأن جميع أوراق الممول ستُرفع على منظومة الفاتورة الإلكترونية ومتاحة أمام مصلحة الضرائب، مشيرًا إلى أن الفاتورة الإلكترونية ستقضي على الفواتير الوهمية وعلى عمليات التهرب الضريبي.
وأضاف أن مصلحة الضرائب تحمي الممول واعتماد فواتيره بنسبة 100% وعدم وجود التقديرات الجزافية من مصلحة الضرائب للعميل، وبالتالي تكون المحاسبة فعلية وفقًا للمستندات المقدمة على المنظومة الإلكترونية، بالإضافة إلى تسهيل مهمة عمل القرارات.
