رئيس الرعاية الصحية: 17 مليون خدمة طبية وعلاجية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل.. و256 ألف عملية
افتتح الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، فعاليات الملتقى السنوي الثالث للهيئة العامة للرعاية الصحية 2022، اليوم السبت 26 نوفمبر 2022، في معبد الكرنك بمحافظة الأقصر، نواة محافظات الصعيد في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد.
الملتقى اليوم يعد فرصة لالتقاء العاملين في مجال الرعاية الصحية
وأضاف الدكتور أحمد السبكي، أن اليوم نحتفل بتقديم أكثر من 17 مليون خدمة طبية وعلاجية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بمحافظات تطبيق المنظومة "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء"، تشمل أكثر من 8 مليون خدمة طب أسرة بما يعكس اهتمام المنظومة بالمتابعة الدورية للمنتفعين للحفاظ على الصحة العامة للأفراد، إضافة إلى أكثر من 2 مليون فحص طبي شامل، وأكثر من 256 ألف عمليات وجراحات باستخدام أحدث التقنيات العلاجية وفق الممارسات الطبية العالمية، علاوة على استحداث العديد من الخدمات الطبية والعلاجية ولأول مرة من نوعها داخل نطاق المحافظات.
وأردف قائلا: إن الملتقى اليوم يعد فرصة لالتقاء العاملين في مجال الرعاية الصحية من كافة القطاعات الحكومي والخاص والأهلي، والمستثمرين العرب والأجانب، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر في مجال الرعاية الصحية والتغطية الصحية الشاملة عربيًا وأفريقيًا وعالميًا، وهو ترجمة لرؤية مصر لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة 2030، حيث كانت الرعاية الصحية وزيادة فرص الاستثمار في مجال الرعاية الصحية بمصر، وتشجيع المستثمرين العرب والأفارقة والأجانب، ومشاركة القطاع الخاص في بناء الجمهورية الجديدة، من أولويات النمو الإقتصادي في تلك الرؤية.
وأشار السبكي، إلى أن الملتقى السنوي الثالث لهيئة الرعاية الصحية يسهم في تطوير قطاع الرعاية الصحية، واستكمال طريق الإصلاح الصحي الشامل بمصر، لتسليط الضوء على إنجازات التأمين الصحي الشامل، والذي أحدث نموًا ملحوظًا في الرعاية الصحية، وأتاح مزيد من الفرص لمشاركة القطاع الخاص في تسريع وتيرة تطبيق التأمين الصحي الشامل تباعًا بالمحافظات، وتسليط الضوء على سبل التعاون الحقيقي بين الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تعزيز تكامل الأدوار الذي يجعل الرعاية الصحية في مصر رائدة على مستوى المنطقة، بفضل منشآتها الطبية المتميزة، وتوافر الإمكانات والتجهيزات وتنوع الخبرات والاختصاصات الطبية، وجودة خدماتها المقدمة، وتغطيتها لاحتياجات المرضى.