جيه بي مورجان: السندات العالمية تجاوزت المرحلة الأسوأ
قال بنك الاستثمار العالمي جيه بي مورجان، إن السندات العالمية ربما تجاوزت المرحلة الأسوأ، إذ من المرتقب أن يتقلص العرض بوتيرة أسرع من الطلب.
وكتب المحللون الاستراتيجيون بقيادة نيكولاوس بانيجيرتزوجلو، في لندن عبر تقرير بحثي، أن المحرك الرئيسي سيقدر خفضًا بقيمة 1.6 تريليون دولار في المعروض من السندات العالمية، متجاوزًا التدهور المقدر بنحو 700 مليار دولار في الطلب.
وقال المحللون إن هذا التراجع في الطلب سيكون بمثابة تحسن كبير من انخفاض 5.9 تريليون دولار العام الماضي.
السندات العالمية
وتراجعت السندات في جميع أنحاء العالم، منذ بداية عام 2022، مما أدى إلى ظهور أول سوق هابطة خلال جيل، إذ أدت زيادات البنوك المركزية لأسعار الفائدة إلى ارتفاع العائدات والتقلبات.
وانخفض الدين العالمي بنسبة 16% منذ بداية 2022، وفق بنك الاستثمار، متجها إلى أول انخفاض سنوي متتالي على الإطلاق منذ عام 1990 على الأقل، ومع ذلك، ارتفع المؤشر بأكثر من 5% في نوفمبر وسط إغراء ارتفاع العوائد واحتمال إبطاء بنك الاحتياطي الفيدرالي وتيرة تشديد السياسة النقدية.
كتب المحللون الاستراتيجيون لدى جيه بي مورجان: بعد التدهور غير المسبوق هذا العام، نتوقع أن يتحسن التوازن بين الطلب والعرض على السندات.
وذكر التقرير: مع تركيز المحللين على آفاق عام 2023، هناك توافق ناشئ في الآراء مفاده أن تباطؤ النمو وتراجع التضخم قد يساهمان في انخفاض عائدات السندات.