أبرزها إنشاء هيئة مستقلة وتخفيض تذاكر الطيران.. ننشر خطة الحكومة المقترحة لتطوير السياحة الصحية
قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إن هناك بعض التحديات التي تواجه السياحة الصحية في مصر، والتي تعمل الوزارة على مواجهتها، مبينًا عوامل نجاح السياحة الصحية السليمة والتي يجب أن تتضمن أسعارا تنافسية للخدمات الصحية، وتنفيذ حملات تسويقية باستخدام قنوات متعددة للترويج لمصر كواجهة مميزة للسياحة الصحية، مع العمل على تقديم جودة صحية عن طريق منشآت صحية معتمدة محليًا وعالميًا.
وتطرق وزير الصحة والسكان، خلال حضوره اجتماع مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ لمتابعة ملف السياحة الصحية وسبل النهوض به، لخطة التطوير المقترحة للسياحة الصحية في مصر، وذلك بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، والتي تضمنت مقترح إنشاء هيئة مستقلة للسياحة الصحية، وترشيح المستشفيات المشاركة في برنامج السياحة الصحية طبقًا للتخصصات المتميزة، والعمل على رفع كفاءة العاملين بالمنشآت الصحية والتدريب على التعامل مع الأجانب بمختلف جنسياتهم، مع بناء قاعدة بيانات يلجأ إليها راغبو العلاج في مصر تحتوي على قائمة بأسماء مراكز التميز والمستشفيات المشاركة، بالإضافة إلى عمل مؤتمرات تسويقية بشكل دوري.
السياحة الصحية في مصر
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، مختلف الأدوار والمهام المنوطة بالجهات المعنية المشاركة في تنفيذ خطة التطوير المقترحة الخاصة بالسياحة الصحية في مصر.
وأضاف الوزير أن خطة التطوير المقترحة للسياحة الصحية في مصر تتضمن العديد من المقترحات، والتي من بينها العمل على الترويج في الموانئ من خلال اللافتات والأفلام الوثائقية الترويجية، وذلك بالتعاون مع وزارة النقل، وإنشاء مكاتب للدخول وتسهيل إجراءات دخول المرضى عبر الموانئ البرية والبحرية، وكذا إطلاق حملات ترويجية بأكثر من لغة لتيسير عملية التواصل، واستغلال موقع Visit Egypt للإعلان عن خدمات السياحة العلاجية وأماكنها في مصر، والعمل على استحداث تأشيرات خاصة بالسياحة الصحية وتسهيل استخراجها، وعقد بروتوكولات تعاون دولية مع الهيئات والسفارات، وتخفيض أسعار تذاكر الطيران الخاصة بهذا النوع من السياحة.
من جانبه، أشار السفير محمد نجم إلى أنه سيتم العمل على زيادة أوجه التنسيق والتعاون مع الحكومات والدول المختلفة، من خلال البعثات الدبلوماسية، بهدف الترويج لمنظومة السياحة الصحية في مصر، وما تتضمنه من تيسيرات في إجراءات العلاج للراغبين في الحصول على الخدمات الصحية، وكذا التيسيرات الخاصة بإجراءات استخراج التأشيرات.
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء أيضًا بتيسير إجراءات دخول الطلاب الراغبين في التعلم في الجامعات المصرية، حيث إن مصر تمتلك حاليًا عددًا كبيرًا من الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة المتميزة التي تجتذب الكثير من الطلاب من الدول المجاورة، وغيرها، وبالتالي يجب استثمار ذلك، وتيسير إجراءات حصول هؤلاء الطلاب على التأشيرة التعليمية، مثلما نعمل على تيسير الحصول على "التأشيرة الصحية" لراغبي العلاج، لما لهذا الأمر من فوائد كبيرة.