وزير التعليم العالي يفتتح فعاليات الدورة الـ 26 للمنتدى والمعرض الدولي للتكنولوجيا لعام 2022
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، اليوم الأحد، فعاليات الدورة الـ 26 للمنتدى والمعرض الدولى للتكنولوجيا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2022، تحت عنوان Leading Change، خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 30 نوفمبر 2022.
جاء ذلك بحضور الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، الدكتور حاتم دويدار الرئيس التنفيذى لشركة اتصالات مصر، حسين المحمودي الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للأبحاث والتكنولوجيا والابتكار، مكسيم بارشين نائب وزير التنمية الرقمية والاتصالات والإعلام الروسي، الدكتور هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي، الدكتور محمد عامر المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم، والدكتورعمرو فاروق مساعد رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس.
في بداية كلمته، رحّب الدكتور أيمن عاشور بالمشاركين من الخبراء والمتخصصين، وممثلي كُبرى الشركات الوطنية والإقليمية والدولية الفاعلة في مختلف مجالات التكنولوجيا في فعاليات هذا المنتدى والمعرض، مُشيدًا بمشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لأول مرة كضيف شرف فى الدورة الحالية لهذا الحدث السنوي المتخصص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
المؤسسات التعليمية تضم قرابة 3،4 ملايين طالب وطالبة
وقال عاشور، إن الوزارة تتعامل مع شريحة تتكون من نحو 3 ملايين ونصف المليون طالب مصري وأجنبي، يمثلون المكون الرئيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي الوطنية، بخلاف عشرات الملايين من المواطنين الذين يتلقون خدمات الوزارة، سواء أكانت معرفية أو ثقافية أو تعليمية وتدريبية أو صحية واجتماعية، فضلًا عن الخدمات الاستشارية التي تقدمها لمحيطها المجتمعى، مؤكدًا أن الاهتمام بالتكنولوجيا بوجه عام، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بصفة خاصة؛ يمثل أحد أولويات وزارة التعليم العالي منذ بدء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العالي عام 2000.
وأوضح أنه مع تدشين الاستراتيجية القومية لتطوير التعليم العالي عام 2015؛ بدأ توجيه جهود الوزارة في دعم وتطوير نظم وتكنولوجيا المعلومات بالتوازي مع مسيرة الدولة في مجال التحول الرقمي، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل في مجال التحول الرقمى من خلال 3 مسارات هي:
* الأول مسار المؤسسات التعليمية: تتكون من 27 جامعة حكومية، بخلاف جامعة الأزهر وأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، 27 جامعة خاصة، 20 جامعة أهلية، 10 جامعات تكنولوجية، 8 كليات تكنولوجية، 6 أفرع لجامعات أجنبية مرموقة، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات التعليمية تضم قرابة 3،4 ملايين طالب وطالبة، و126 ألف عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة.
* الثاني المستشفيات الجامعية: تصل إلى 143 مستشفى تخدم أكثر من 20 مليون مواطن، و(الثالث) البحث العلمى: من خلال 11 مركزًا ومعهدًا وهيئة بحثية، تتبع المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وتضم أكثر من 8 آلاف باحث، بالإضافة إلى أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وعشرات المراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة لجهات أخرى بالدولة.
وأكد الوزير أن هذه الأرقام تعكس ضخامة منظومة التعليم العالي والبحث العلمي الوطنية، وتعطي دلالات عديدة فيما يتعلق بتطور مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيرًا إلى أنها تكشف أيضًا مدى أهمية مشاركة الوزارة في الدورة الحالية من منتدى ومعرض (Cairo ICT)، لتحقيق عدد من الأهداف، هى: عرض المخرجات التطبيقية والصناعية والإنجازات من مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمى لمجتمع العاملين بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمستثمرين، وعمل جلسات توافقية بين الشركات والمصانع من جهة والجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد والمراكز البحثية من جهة أخرى، لتوفير فرص عمل للخريجين، بالإضافة إلى خلق حراك تنافسي بين المطورين والطلاب من الجامعات خلال المسابقات والجوائز المختلفة، عقد عدد من الندوات التخصصية، وتنفيذ عدد من الفعاليات تخص طلاب الجامعات والمطورين منهم.
وأضاف وزير التعليم، أن الوزارة تشارك بالعديد من المحاور في فعاليات المنتدى والمعرض، وهي: الأول عرض سياسات ورؤية وإنجازات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الثاني مشاركة الجامعات فى قاعة الشباب، الثالث جلسات الحوار في موضوعات متخصصة، والرابع المسابقات، وذلك من خلال عدد من المسابقات تصل إلى 7 مسابقات في مجال الابتكار، الشركات الناشئة، الألعاب الإلكترونية للمبرمجين والطلبة، والأمن السيبراني، وأيضًا أعضاء هيئة التدريس وحاملى رسائل الماجستير والدكتوراه للمخرجات التطبيقية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بإجمالي جوائز تصل لأكثرمن 350 ألف جنيه برعاية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، وبعض الشركات العالمية.
ولفت إلى أن المحور الخامس هو الابتكار وريادة الأعمال، ويشمل مسارين هما: تنظيم عدد من اللقاءات الثنائية بين المستثمرين وأصحاب المخرجات التطبيقية، وكذلك مشاركة حاضنات الأعمال التي ترغب في الاشتراك بالتحاور مع شباب رواد الأعمال والشركات الناشئة.
وفي ختام كلمته، وجّه الوزير الشكر للمشاركين في فعاليات المنتدى والمعرض سواء من مصر أو الدول الشقيقة والصديقة، كما وجّه الشكر لمنظمي هذا الحدث التكنولوجي المهم، مُتمنيًا للمنتدى والمعرض كل النجاح وتحقيق أهدافهما، وأن يكون بمثابة إضافة قوية للجهود الوطنية الساعية للارتقاء بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.