ناردين فرج: هاني خليفة أدخلني مجال التمثيل.. وأُفضل تقديم البرامج الإنسانية | حوار
اشتهرت في مجال الإعلام بتقديم البرامج الفنية، وأحبها الجمهور لسلاسة أسلوبها وتواضعها مع الكاميرا، واقتربت أكثر منه خلال عرض برنامج ذا فويس؛ لأنها كانت مع كل أم وأب قلقًا على ابنه أو ابنته، وبعدها قررت ناردين فرج الدخول إلى عالم التمثيل مع كبار المخرجين منهم هاني خليفة ويسرا، وحققت نجاحًا ملحوظًا في شخصية سارة بمسلسل غرفة 207.
الإعلامية ناردين فرج، فتحت قلبها لـ القاهرة 24 وكشفت الكثير من أسرارها، وكواليس نجاحها في مسلسل غرفة 207 ودخولها مجال التمثيل وتعاونها مع كبار المخرجين مثل تامر محسن وهاني خليفة، وإلى نص الحوار:
في البداية نود أن نعرف كيف استعديتِ لـ شخصية سارة في مسلسل غرفة 207؟
شخصية سارة جديدة علي لم أقدمها من قبل، وحضرت لها كثيرًا وقرأت الورق كثيرًا كي أعرف الشخصية أكثر، وبنيت للشخصية أحداثًا في خيالي ولم أقم بتمثيلها في العمل، ولكن بنيت أحداثها وهي طفلة كيف كانت، قبل ذهابها لـ مرسى مطروح والأوتيل، وحضرنا لشخصية سارة ما يقرب من شهر ونصف، وحضرنا لها كثيرًا كيف يكون شكلها وملابسها وشكل شعرها.
وهل قرأتِ الرواية الأصلية قبل تصوير العمل؟ وما الصعاب التي واجهتك في شخصية سارة؟
عندما عرض عليّ الدور قرأت الرواية، لم أكن اقرأها بعد، وأهم الصعاب التي واجهتني في شخصية سارة أنها لديها أحداث في الماضي أثرت على شخصيتها ومشاعرها، وكانت مشاهد الدراما هي الأصعب بالنسبة لي.
هل تحبِين قراءة الروايات أو الكتب بشكل عام؟
لم أقرأ روايات فانتازيا نهائيًا، ولكن أحب قراءة كتب عن التنمية البشرية.
شخصية سارة حققت نجاحًا كبير مع الجمهور.. هل توقعتِ كل هذا النجاح؟
لم أكن متوقعة كل هذا النجاح، وسعيدة وممتنة جدًا وأشكر ربنا كثيرًا على نجاح الشخصية والعمل، والجمهور أحب شخصية سارة، وأنا أيضًا أحببت الشخصية وتأثرت بها، خصوصًا مع الماضي لديها وتركها لبلدها وعلاقتها بـ شخصية جمال الصواف، وأنها شخصية تحب المساعدة.
وما هو أكثر موقف صعب تعرضتِ له أثناء التصوير؟
من أكثر المواقف الصعبة التي تعرضت لها أثناء التصوير هو مشهد القطة؛ لأنه لم يكن هناك قطة، بل كان مجرد علامات في الأرض، فكان من الضروري ضبط الحركة الخاصة بي وسرعتي تكون مع سرعة القطة التي لم تكن موجودة، والمخرج محمد بكير وجهني في خطواتي سواء ذهابي يمين أو شمال مع حركة القطة، وكان يعتبر هذا أصعب موقف واجهته.
وكيف كان التعاون مع المخرج محمد بكير في العمل؟
استمتعت جدًا بالعمل مع المخرج محمد بكير، وأنه يجعل لوكشين التصوير هادئ، وينصت للممثل ونتناقش قبل تصوير كل مشهد، وأؤمن أن المخرج هو المايسترو، وكان أحيانًا يقتنع برأيي، وأيضًا كنت مذكراه جيدًا الأحداث والورق، وكانوا يقولوا دائمًا: نادرين أكتر واحدة مذكراه في اللوكيشن.
وكيف دخلتِي مجال التمثيل؟
المخرج هاني خليفة هو من أدخلني مجال التمثيل وكلمني عن مسلسل فوق مستوى الشبهات، وقررت خوض التجربة معه.
وكيف كان التعامل معه في مسلسل فوق مستوى الشبهات والحساب يجمع؟
هاني خليفة مخرج مهم، ويعمل على أداء الممثل ويحب دائمًا يكون معه ممثلين تمثل لأول مرة، حتى في مسلسل الليلة واللي فيها بطولة زينة أبيوسف كان أول مرة يخوض تجربة التمثيل، وهاني خليفة يحب تحدي أن أحد لم يقف أمام كاميرا قبل ذلك، ليخرج منه إحساس، وبالنسبة لي شيء مطمئن وهو مخرج تشعرين بالأمان وأنتي تعملين معه.
الجمهور كرهك في مسلسل لعبة نيوتن بسبب مشاهدك خلال الحلقة الثالثة.. حدثينا عن مشاركتك وتحضيرك للشخصية؟
أعجبت جدًا أن الجمهور كره شخصيتي في لعبة نيوتن لأنه نجاح، هو كره الشخصية، ولم يكرهني بشكل شخصي، وهي كانت شخصية ندله مع صديقتها، وإحنا كمصريين بنكون جدعان، وهي ست لم تأتِ على نفسها لأجل شخص آخر وطبعت بطبع الأجانب وهذا بان في الشخصية، وسعيدة جدًا بها، والمخرج تامر محسن عمل معايا على الدور رغم أنها كانت حلقة واحدة، إلا أنه شرح لي ما يريد وتفاصيل الشخصية.
ألم تفكري في تقديم برنامج خاص بيكي؟ وإذ فكرتِ.. ما نوعية البرامج التي تفضلين تقديمها؟
حاليًا لا أفكر في تقديم برامج، ولكن إذ قدمت برنامج الفترة المقبلة، أُفضل أن يكون برنامج مع الناس العادية لا تعلم منهم ويتعلموا مني، برنامج يغلب عليه الطابع الإنساني.