تشنجات وهبوط بالقلب.. تقرير الطب الشرعي عن الطفل أيوب يفجر مفاجأة بحق 3 أطباء
ينشر القاهرة 24، تفاصيل تقرير الطب الشرعي الخاص بحالة الطفل أيوب أيمن محمد عبد الستار، إذ خلص التقرير إلى أن حالة الطفل شهدت انخفاض الأكسجين في الدم وارتفاع ثانى أكسيد الكربون، والذى أدى إلى تأخير عودة الدورة الدموية.
وأضاف التقرير، أنه تم تنشيط القلب باستخدام الادرينالين بطريقة مخالفة للمتعارف عليها بالمراجع الطبية، وقد يكون ذلك ناتجا عن التوتر والاستعجال، مع تغيير الأنبوب الحنجري ووضعه بالمكان الصحيح بالقصبة الهوائية تحسنت القياسات واستجاب القلب للإنعاش ويذكر لطبيب التخدير التواجد المستمر بجانب المريض وبذل أقصى الجهد والعلم قدر طاقته في محاولة الإنعاش القلبي الرئوي.
وورد بتقرير اللجنة الرباعية بأن هبوط نسبة الاكسجين بالدم وتوقف عضلة القلب ناتج على الأرجح عن حدوث تشنج بالحنجرة وعدم إمداد الرئتين بالأكسجين أثناء منظار الألياف الضوئية المرن عن طريق القناع الحنجري أو تنبيب القصبة الهوائية، مما أثر بالسلب على حياة الطفل وأن الاسباب المحتملة للوفاة هي نقص تاكسج الجسم، نتيجة تشنج الحنجرة وعدم تزوييد الطفل بالأكسجين إثناء إدخال منظار الألياف الضوئية المرنة مع زوال تأثير التخدير وحتى تنبيب القصبة الهوائية.
وجاء في الرأي النهائي للتقرير أنه حكما على ما تقدم وسبق فإن هناك عدة نقاط أساسية:
1 تعزى وفاة المذكور إلى ما حدث له من حدوث شرقة بالفول السوداني منذ حوالي اثنى عشر يوما سابق على التداخل الجراحي له ضاعفه حدوث التهاب رئوى شعبي حاد بالرئة اليسرى، مما استدعى إجراء منظار شعبى له تضاعف بحدوث نقص نسبة الأكسجين بالدم وزيادة حموضة الدم وتوقف بعضلة القلب والوفاة.
2 ما حدث للمذكور من تداخل طبي تمثل في إجراء منظار شعبي كان له ما يبرره وتم وفق الأصول الطبية السليمة المتعارف عليها.
3 ما حدث للمذكور من مضاعفات تمثلت في نقص نسبة الأكسجين وهبوط بضربات القلب هي من المضاعفات الوارد حدوثها.
4 ما حدث للمذكور قبل وأثناء التداخل الجراحى تخديريا كان وفق الأصول الطبية السليمة المتعارف عليها وتكمن المشكلة في التعامل مع المريض بفترة ما بعد التداخل الجراحي والمسئول عنها هو طبيب التخدير ويوجد تضارب في الأقوال بين الاكتفاء وطلب إنهاء التداخل الجراحي عن طريق المنظار الشعبي الصلب ثم السماح بدخول المنظار المرن.
5 ترى وترجح أن ما حدث للطفل المتوفى عقب انتهاء التداخل الجراحي بواسطة المنظار الشعبي الصلب واثناء تعافي الطفل من التخدير ومحاولة إدخال المنظار المرن تعرض الطفل لتشنج بالحنجرة وتم إدخال الأنبوبة الحنجرية بالخطأ في المريء.
6 كما جاء بتقرير استشارى التخدير بمصلحة الطب الشرعى وكما ورد بتقرير اللجنة الرباعية من أن هبوط نسبة تشبع الأكسجين بالدم وتوقف بعضلة القلب ناتج على الأرجح عن حدوث تشنج بالحنجرة وعدم إمداد الرئتين بالأكسجين أثناء ادخال منظار الالياف الضوئية المرن عن طريق القناع الحنجري أو تنبيب القصبة الهوائية مع زوال تأثير التخدير ومع استمرار الإنعاش القلبى الرئوى وفي وجود الأنبوبة الحنجرية بالمريء تعرض الطفل لزيادة نقص الأكسجين وازدياد حموضة الدم وارتفاع ثاني أكسيد الكربون والذي أدى بدوره إلى تأخير عودة الدورة الدموية التلقائية.
وحكما على ما سبق فإننا نرى أن طبيب التخدير المشكو فى حقه تامر غنيم لم يتعامل مع ما حدث للمذكور من مضاعفات وفق الأصول الطبية السليمة المتعارف عليها مما أدى إلى تفاقم حدة تلك المضاعفات وصولا للوفاة.
كما نرى أن الاجراءات الطبية المتبعة من قبل طبيب الأطفال المشكو فى حقه نادر فصيح وطبيب جراحة القلب والصدر والمشكو فى حقه وحيد عثمان - كان لها ما يبررها طبيا وتمت وفق الأصول الطبية السليمة المتعارف عليها
وعليه فإننا نرى أنه لا يوجد لدينا فنيا ما يمكن الاستناد إليه للقول بوجود ثمة خطأ ولو بنسبة لأي منهما.