بعد خطأ التشخيص.. والدة طفل رضيع تستغيث لتوفير رعاية مركزة لابنها المصاب بميكروب خطير وفقدان الوعي
استغاثت والدة الطفل الرضيع سليم لتوفير مكان في الرعاية المركزة لطفلها الذي لم يتجاوز عمرة الـ40 يومًا بعد إصابته بميكروب في الدم، ونزيف في المخ، أدى إلى فقدانه الوعي.
قالت والدة سليم لـ القاهرة 24: إن الطفل قد عانى من نزلة برد عادية، وقام الوالدان باصطحاب الطفل إلى الطبيب للكشف والاطمئنان عليه، وشَخَّصَ الدكتور إصابته بنزلة شعبية، وقام بإجراء جلسة بخار للطفل، وبعض الإجراءات الطبية لخفض الحرارة.
وتابعت والدة الرضيع، أنهم بعد الانتهاء من الجلسة توجهوا إلى المنزل، وفي الليل أُصيب الطفل بتشنجات حادة، وصعوبة في التنفس، وتحول وجه الطفل إلى اللون الأزرق، مما دفعهم بالذهاب مسرعين إلى أقرب مستشفى (تبارك)، أوضح لهم الطبيب أن الطفل مصاب بميكروب خطير في الدم ويجب نقله إلى العناية المركزة.
وأشارت إلى أنهم ذهبوا إلى مستشفى الجابري لوضع الطفل في الرعاية المركزة، وقام المستشفى بعمل التحاليل اللازمة للطفل التي أثبتت أن نسبة الميكروب في دم الطفل مرتفعة جدًا بنسبة 286، حيث إن المعدل الطبيعى للميكروب هو 6.
تدهور حالة الطفل
وتابعت والدة سليم قائلة، بعد يومين من وجود الطفل في الرعاية، قال الأطباء لهم إن حالة الطفل تدهورت وارتفاع نسبة الميكروب سببت نزيفًا في المخ، مما أسفر عنه فقدنًا في الوعي.
وأضافت أن النزيف استمر لمدة يومين وأخبرهم الطبيب المعالج يوم الخميس أنهم استطاعوا إيقاف النزيف، لكن أصيب الطفل بمشكلة في المخ لا يستطيع الأطباء تحديدها، ويعاني الطفل الآن من فقدان الوعي، وتناشد لتوفير سرير في العناية المركزة للطفل، واستشاري طبيب أمراض عصبية يساعدهم في تشخيص حالة الطفل، بعد أن أنفقوا كل مالهم لدفع تكاليف الفترة التي قضاها الطفل في مستشفى الجابري.
