اعتداء واحتجاز وتصوير.. أهالي فتاة البحيرة المنتحرة يعتدون على عدد من الزملاء الصحفيين
تعدى عدد من أهالي مدينة إيتاي البارود، على الصحفيين، أثناء تشييع جنازة الفتاة التي أنهت حياتها بسبب تعرضها للتحرش من أحد أقاربها، وهي في سن صغيرة، وأنها أبلغت عائلتها ولكن لم يصدقها أحد.
وأصيب عدد من الزملاء الصحفيين بكدمات وسحجات بالوجه والجسم، كما تم نقل أحدهم إلى المستشفى، وأيضا سرقة متعلقات بعض الزملاء وهاتف محمول خاص بالزميل محمد عيسوي مراسل القاهرة 24 في البحيرة، وإتلاف محتويات الهاتف حيث كان يوجد عدد من الملفات المهمة والأرقام المهمة على الهاتف.
وللإهانة قام عدد من أهالي الفتاة المتوفية باحتجاز الزملاء الصحفيين في مكان غير آدمي "عشة فراخ"، وتصويرهم أثناء احتجازهم ونشر مقاطع الفيديو بينهم، وتهديدهم بها لكسر نفوسهم ومعنوياتهم.
كانت قد شهدت مدينة إيتاي البارود؛ حادثا مأساويا، حيث لقيت فتاة في العقد الثالث من العمر مصرعها، إثر سقوطها من الطابق الخامس بمنزلها، وتم نقل الجثة لثلاجة حفظ الموتى بمستشفى إيتاي البارود المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
تلقى اللواء أحمد خلف، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة إيتاي البارود، يفيد وصول (علياء.ع)، 24 عامًا، ومقيمة مدينة إيتاي البارود إلى المستشفى جثة هامدة، جراء ادعاء سقوطها من أعلى منزلها، وتحرر محضر بالواقعة، تمهيدًا للعرض على النيابة العامة.
ونشرت الفتاة المتوفية عبر صفحتها الشخصية الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ تدوينة قبل وفاتها بلحظات، حيث ودعت فيه متابعيها وأصدقائها، مشيرة إلى أنها تعرضت للتحرش من أحد أقاربها وهي في سن صغيرة، وأبلغت عائلتها ولكن لم يصدقها أحد.