افتتاح المؤتمر العاشر لـ الطاقة الذرية بحضور 70 عالمًا من 15 دولة إفريقية
افتتح الدكتور عمر الحاج على، رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية، والدكتور محمد كمال شعت، أستاذ الهندسة النووية بهيئة الطاقة الذرية، والدكتور أمجد شكر، رئيس قطاع أمان مفاعلات الأبحاث النووية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا وسكرتير عام المؤتمر، المؤتمر الإفريقي العاشر عن التشغيل الامن والاستخدامات السلمية لمفاعلات الأبحاث النووية، والذي سيعقد في الفترة من 27 – 29 نوفمبر 2022 والذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية قطاع إفريقيا بفيينا، بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية المصرية.
وصرح الدكتور أمجد شكر، رئيس قطاع أمان مفاعلات الأبحاث النووية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وسكرتير عام المؤتمر، بأنه يسعده افتتاح هذا المؤتمر الدولي في دولته مصر بصفة عمله بالوكالة كرئيس قطاع أمان مفاعلات الأبحاث النووية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يمثل حدثًا كبيرًا تنظمه الوكالة بحضور ممثلين عن جميع الدول الإفريقية، وهو يهدف إلى التعاون العلمي وتبادل الخبرات وبناء القدرات مع الدول الإفريقية في مجال المفاعلات البحثية وتطبيقاتها لخدمة خطط التنمية العلمية والاقتصادية وحماية البيئة من التلوث الاشعاعى في إفريقيا.
افتتاح مؤتمر الطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية الإفريقي العاشر
وأوضح الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية، أن مصر ممثلًا في هيئة الطاقة الذرية المصرية، قد رحبت باستضافة هذا المؤتمر العلمي على مستوى أفريقيا والذي يعقد كل عامين في احدى الدول الافريقية الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهذا المؤتمر من ضمن برنامج مشروع الافرا الخاص بأمان التشغيل والاستخدامات السلمية لمفاعلات الأبحاث النووية.
وأضاف أن هذا التاريخ يأتي تزامنًا مع احتفال هيئة الطاقة الذرية بمرور 25 عامًا على إنشاء مفاعل مصر البحثي الثاني، وتشغيله الآمن من اجل استخداماته السلمية في انتاج النظائر المشعة وبناء الكوادر العلمية القادرة على التعامل مع التكنولوجيا النووية، مما يعكس أيضًا مكانة مصر الدولية في هذا المجال.
وسيشارك في هذا المؤتمر عدد 70 عالمًا من 15 دولة إفريقية وهى الجزائر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جمهورية مصر العربية، اثيوبيا، غانا، كينيا، ليبيا، المغرب، النيجر، رواندا، السنغال، جنوب افريقيا، أوغندا، جمهورية تنزانيا المتحدة، وزامبيا.
وصرح الدكتور كمال شعت، رئيس المؤتمر بأن هذا المؤتمر يشمل مناقشة المحاور الآتية:
- التعليم والتدريب لمشغلي المفاعلات النووية
- التحليل العنصري للمواد باستخدام منظومة التنشيط النيوترونى
- انتاج النظائر المشعة واستخدامها لعلاج المرضى وحفظ الأغذية والتعقيم وحماية البيئة
- تطبيقات التصوير النيوتروني في الصناعة والاثار
- تسويق منتجات المفاعل بالداخل والخارج
- المشاريع النووية الجديدة المتوقع انشائها في الدول الافريقية
- دور الجهات الرقابية في المراقبة والتحكم في استخدام المواد النووية او المصادر الاشعاعية
- متطلبات مراجعة التقارير الدورية عن أداء المنشآت النووية
- تحاليل وتقييم الأمان للمفاعلات والتجارب المعملية
- إدارة تقادم وصيانة أنظمة ومكونات المفاعلات النووية
- خطط الطوارئ الاشعاعية وحماية البيئة
- خطط تفكيك وتكهين المفاعلات البحثية بأمان
وستستمر فعاليات المؤتمر حتى يوم 29 نوفمبر 2022، وسيشمل المؤتمر أيضًا معرضًا خاصًا لعرض منتجات المفاعل المصري من النظائر المشعة التي تستخدم في المجال الطبي والصناعي ليكون نموذجًا تحتذى به في الدول الإفريقية التي تعتزم إنشاء مفاعلات نووية للأبحاث، وكذلك دراسة تسويقها في السوق الإفريقي.
