إيران ترفض التعاون مع بعثة حقوق الإنسان وتتهم أمريكا بالوقوف خلف احتجاجات طهران
رفضت وزارة الخارجية الإيرانية بكل وضوح وصراحة التعامل مع بعثة تقصي الحقائق التي أرسلها مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، وذلك وفقًا لما نقلته العربية في نبأ عاجل لها.
كما اتهمت السلطات الإيرانية بشكل قاطع الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف خلف الاحتجاجات والتظاهرات التي تعيشها إيران خلال الفترة الحالية.
الغرب واحتجاجات إيران
كان القضاء الإيراني أعلن منذ فترة أن هناك 40 أجنبيا مُعتقلا من قبل السلطات الإيرانية، وذلك منذ بداية أزمة الاحتجاجات حتى الآن.
وفي وقت سابق، كان إمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، ندد باحتجاز السلطات الإيرانية لمواطنين فرنسيين، فضلا عن العداء المتنامي الذي تقوده إيران ضد فرنسا على مدار الفترة الأخيرة، بحسب ما أشارت إليه السلطات الفرنسية، موضحة أنها رصدت مجموعة من الأنشطة العدوانية لطهران خلال الفترة القليلة الماضية.
وكانت نجمات فرنسا أطلقن حملة على مواقع التواصل الاجتماعي وهن يقصصن شعورهن تضامنًا مع بنات ونساء إيران وما يتعرضن له من قمع وأزمات عصيبة، على خلفية مقتل إحدى الفتيات لم ترتد الحجاب بصورة صحيحة.
وجاء على رأس النجمات، جوليت بينوش وماربون كوتيار.
كما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اتخاذ مجموعة من الإجراءات لدعم المتظاهرين في إيران.
وصرح قائد القيادة المركزية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، بأن بلاده نجحت بالتعاون مع المملكة العربية السعودية في منع دخول متفجرات إيرانية إلى المنطقة.
كما أكد أن بلاده ملتزمة بشكل كامل بمكافحة التهديد الحوثي الإيراني.