وإلى أقصى المسكونة كلماتهم.. كتاب جديد صادر عن الكنيسة يتضمن مواقف البابا تواضروس
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كتابًا جديدًا لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية (أونلاين) عبر الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعنوان (وَإِلَى أَقْصَى الْمَسْكُونَةِ كلمَاتُهُمْ)، يحوي مختارات من الخطابات التي ألقاها في المحافل العامة، سواء التي شارك فيها قداسته أو خلال الاستقبالات التي شهدها المقر البابوي أو المناسبات التي شارك فيها قداسة البابا خلال زياراته خارج مصر.
يتضمن كتاب (وَإِلَى أَقْصَى الْمَسْكُونَةِ كلمَاتُهُمْ) جميع اللقاءت التي حضرها البابا تواضروس الثاني في المحافل العامة سواء التي شارك فيها قداسته أو خلال الاستقبالات التي شهدها المقر البابوي أو المناسبات التي شارك فيها قداسة البابا خلال زياراته خارج مصر، على مدار الـ10 سنوات لتجليسه.
ومن أبرز هذه المشاركات هي بيان الثالث من يوليو عام 2013 بحضور الرئيس السيسي، حيث قال البابا خلاله: باسم الإله الواحد الذي تعبده جميعًا، هذه لحظة فارقة في تاريخ الوطن في تاريخ مصرنا الحبيبة وهذه الخريطة للطريق وللمستقبل التي أعلنها القائد العام للقوات المسلحة.
أضاف البابا في كلمته خلال مشاركته في بيان 3 يوليو والموجودة داخل الكتاب، هذه الخريطة باتفاق كل الحضور وضعنا فيها كل العناصر التي تضمن سلامة هذه الخريطة وضعت بإخلاص قلبي ومحبة شديدة للوطن وبالرؤية المستقبلية الطريق لكل المصريين القريب والبعيد.
تابع: هذه الخريطة وضعت من خلال أناس شرفاء يبتغون مصلحة الوطن أولًا وأخيرًا دون إقصاء أحد أو دون استبعاد أحد أو دون استثناء أحد.
أردف، نحن جميعا في مصر اجتمعنا تحت العلم علم مصر يضمنا جميعًا.
استكمل، اللون الأسود فيه يعلن عن شعب وادى النيل أو أرض النيل اللون الأبيض يقدم الشباب في نقاوة قلبه، اللون الأحمر يعلن عن تضحيات الشرطة ورجال الشرطة والتي قدموها ويقدمونها على الدوام في حماية الجبهة الداخلية، أما في قلب العلم فهناك النسر الأصفر.
اختتم البابا كلمته، فهو الذي يعبر عن القوات المسلحة التي نراها صمام الأمان الوطن عاشت مصر ويحيا كل المصريين في محبة، وفي انسجام ينطلقون في كل ميدان من أجل رفعة هذا الوطن الذي يستحق منا الكثير،اشكركم كنيرًا.
مقدمة كتاب (وَإِلَى أَقْصَى الْمَسْكُونَةِ كلمَاتُهُمْ)
وجاءت مقدمة كتاب (وَإِلَى أَقْصَى الْمَسْكُونَةِ كلمَاتُهُمْ): في المجتمع المصري، ومنذ أن تأسست في القرن الأول الميلادي عاشت كنيسة وطنية مخلصة تخدم الوطن وتدافع عنه وتشارك جميع أحداثه ومراحله المتعددة. وقد حرصت منذ أن سمحت عناية الله بأن أتولى مسئولية قيادة الكنيسة.
وجاء في المقدمة أيضا: في نوفمبر 2012م بأن تكون الكنيسة حاضرة في كل فعاليات الوطن سواء القومية، أو الاجتماعية، أو الدينية، أو العسكرية، أو الشرطية، وكذلك في كل المناسبات العامة سواء في زيارة مسئولين أجانب أو عرب أو مصريين إلى المقر البابوي، أو زيارتنا نحن إلى بلاد العالم في مناسبات عديدة سواء كنسية، أو تعليمية، أو مؤتمرات، أو مقابلات متنوعة، وهكذا تكونت حصيلة كبيرة من الخطابات والكلمات التي ألقيت في هذه المحافل وقد رأى الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على شبكة الإنترنت أن يجمع مختارات من هذه الكلمات لتكون كتابًا ومرجعًا بين يديك، عزيزي القارئ، ينقل إليك صوت الكنيسة وفكرها ومشاركتها وتفاعلها مع الأحداث في حياة الوطن والكنيسة.
