البورصة الأوروبية تتكبد الخسائر في ختام تعاملات اليوم.. وتراجع لأسهم قطاعي النفط والغاز
تكبدت البورصة الأوروبية خسائر اليوم الاثنين بفعل تراجع أسهم شركات قطاع النفط والغاز، فضلًا عن مخاوف تجار التجزئة في أوروبا من أن موسم عطلات الكريسماس قد يكون الأسوأ بفعل زيادة التضخم التي تضغط على التعاملات.
وأنهت الأسهم الأوروبية أولى جلسات الأسبوع اليوم الاثنين الثامن والعشرين من نوفمبر، على تراجع وسط مخاوف المستثمرين من الأوضاع في الصين التي تشهد احتجاجات بسبب قيود كورونا.
وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر STOXX600 بنحو 0.65% إلى 437 نقطة، فيما هبط DAX الألماني بنسبة 1.09% مسجلًا 14383 نقطة.
وانخفض FTSE البريطاني بنسبة 0.17% عند 7474 نقطة، بينما تراجع CAC الفرنسي بنسبة 0.7% مسجلًا 6665 نقطة.
أسهم شركات قطاع النفط والغاز تقود الخسائر
وقادت أسهم شركات قطاع النفط والغاز خسائر البورصة الأوروبية إذ تراجعت بنحو 1.4%.
وأظهر مسح الاثنين 28 نوفمبر، أن مبيعات التجزئة البريطانية تراجعت في نوفمبر، فيما تستعد المتاجر لظروف صعبة في ديسمبر وسط أزمة تكلفة المعيشة التي تثقل كاهل المستهلكين.
وانخفض مؤشر اتحاد الصناعات البريطاني لمبيعات التجزئة الشهرية هذا الشهر إلى -19 من +18 في أكتوبر تشرين الأول، وتراجعت توقعات المبيعات للشهر المقبل إلى أدنى مستوياتها منذ مارس آذار 2021، عندما كانت بريطانيا لا تزال تخضع لقيود صحية واسعة النطاق خلال جائحة كوفيد-19.
تراجع الطلبات
وتراجعت الطلبات التي حصل عليها الموردون هذا الشهر بشدة، ولا يرى تجار التجزئة أن هناك أملًا يذكر في حدوث تحسن الشهر المقبل.
وانخفض مؤشر اتحاد الصناعات البريطاني الفصلي لنوايا الاستثمار، والذي نُشر أيضًا الإثنين، إلى أدنى مستوياته منذ مايو 2020، عندما تعثرت قطاعات اقتصادية كثيرة في ظل أول إغلاق لمكافحة كوفيد-19.
