الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مش هسيبك إلا على موتك.. ننشر أقوال نجل المجني عليها حرقا على يد زوجها بحلوان

شقيقة المجني عليها
حوادث
شقيقة المجني عليها على يد زوجها حرقا بـ حلوان
الإثنين 28/نوفمبر/2022 - 11:03 م

تعرضت سيدة تدعى شيماء، مقيمة بمنطقة حلوان التابعة لـ محافظة القاهرة، لـ اعتداء من زوجها بشكل متكرر حتى انتهى الأمر بوفاتها عقب إشعال النيران في جسدها، حتى لقيت مصرعها حرقًا، وذلك بعد نحو 8 أشهر على زواجهما، وينشر القاهرة 24، أقوال ابن المجني عليها حرقا على يد زوجها بحلوان أمام جهات التحقيق بعد إلقاء القبض على المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

 

اعتدى عليها وأحرقها.. مصرع سيدة على يد زوجها بحلوان 

 

وسألت جهات التحقيق ابن المجني عليها حرقا على يد زوجها بحلوان عن ما يعرفه عن الواقعة فأجاب:  


ج: اللى حصل إن عم حسن اتجوز أمى في شهر 2021/10 وبعد فترة بدأت المشاكل تحصل بينهم وعم حسن كان بيضرب أمى بالقلم وأول مرة يضربها جامد ويعورها كان بسبب إنه متجوز واحدة تانية غير أمي وكان بيقسم الأيام بينهم وقعد حوالي شهر مش بييجي عندنا، فأمي بعتتني ليه عشان أقوله إنها هتسيب البيت وهتروح عند بنت أختها في مايو ولما قولتله قالی ماشی، وكنت نازل أنا وأمي على السلم رايحين لقيت عم حسن طالع السلم ومعاه خشبة وضرب بيها أمي على راسها ومناخيرها وإيديها لحد ما الخشبة اتكسرت وأمي اتعورت والجيران طلعت حاشوا عنها.

 

أمي كانت محروقة من وشها لغاية ركبتها وقالتلي: ما تخافش

 
وأكمل أقواله في التحقيقات كان عم حسن واعد أمي إنه هيخرجها يوم عيد ميلادها وسابها وراح لمراته التانية فأمى بعتتنى ليه عشان أقوله انها هتسيب البيت وهتروح عند بنت أختها في مايو ولم قولتله قالی ماشى ولما رجعنا لقيناه بيكسر في باب الشقة بس مضربش أمی وبعدها بيومين لقيته جايب إيد المكنسة الكهربا وضرب بيها أمى وكسرلها رجليها وكان كل مرة يضرب أمى فيها كانت بتقوله عايزة تطلق، كان بيقولها مش هسيبك إلا على موتك ويوم الثلاثاء اللى فات أنا كنت قاعد في الصالة بلعب في الموبايل وعم حسن وأمي كانو في أوضة الأطفال وسمعت صوت هبدة جامدة جريت عليهم لقيته فاتح مطواة على أمى وبيزعق بس مفهمتش هو بيقول إيه وحدف أمي بطفاية سجاير وأمي قالتلي اطلع برا فعم حسن ساب المطواة على الكومدينو فماما خدتها وادتهالي وقالتلي خبيها أخدت منها المطواة وخبيتها في أوضة النوم في شنطة جلد صغيرة بسوستة فيها ميكاب وحطيتها في درج التسريحة ولما رجعتلهم تاني لقيته ماسك في إيده كتر ومعور أمى في راسها من فوق قولتله دى عايزة تتخيط قالى لا دي سطحية.


وأضاف ابن المجني عليها في أقواله في جهات التحقيق، عم حسن طلب مني أنزل أجيب كارت شحن وأمي قالتلي هاتلي معاك عصير ولما رجعت لقيت أمي واقفة في الصالة وجسمها محروق من وشها لحد ركبتها أول ما شوفتها قعدت أصوت قالتلى متخافش، بس أنا فضلت أصوت وقعدت تصوت هي كمان معايا، وعم حسن كان عمال يعيط، كلم أوبر عشان يوديها المستشفى وأمي قالتلي كلم حد يجي معايا لحد ما تكلم خالاتي يجوا، لأنهم ساكنين بعيد عننا شوية، فأنا كلمت مرات عم طارق أخو عم حسن عشان هي ساكنة قريب مننا ولما جت قعدت تصوت وقالتلي أروح أجيب البوك بتاعها من البيت ولما رجعت لقيت أوبر وصل طلعت قولتلهم وأخدنا أمی ومشينا وخالی محمد کلم عم حسن وقابلناه في المعصرة وركبنا معاه وطلعنا على قصر العيني دخلونا الاستقبال وقالولنا إنها محتاجة رعاية مركزة والإمكانيات عندهم متسمحش وحولونا على مستشفى في المعادي وهناك حولونا على مستشفى فى العاشر من رمضان وعرفت النهاردة إن أمي أتوفت.

تابع مواقعنا