بينها مقبرة يحيى حقي.. إزالة المقابر الواقعة خلف مسجد السيدة نفيسة
استغاث عدد من مُلاك المقابر الواقعة خلف مسجد السيدة نفيسة، الواقعة بحي السيدة نفيسة، من إبلاغ محافظة القاهرة، لهم بنقل رفات أسرهم، وذلك لهدم المقابر لإنشاء ميدان وحديقة ضمن توسعة مسار مزارات آل البيت.
جدير بالذكر أن من بين تلك المقابر مقبرة الأديب الراحل يحيى حقي، الذي استغاثت ابنته هدى يحيى حقي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لعدم هدم مقبرة أبيها الأديب الراحل تحت هاشتاج أنقذوا مقبرة يحيى حقي.
وفي وقت سابق عقدت ندوة بعنوان جماعة الفن ومجلة المجلة في القاعة الرئيسية ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ35.
ودار الحديث حول يحيى حقي شخصية المعرض هذا العام، والذي عمل بالمجلة منذ عام 1962 إلى عام 1970، حيث قال الشاعر شعبان يوسف، إن يحيى حقي كان ظاهرة، وليس مجرد كاتب، وكان أمثاله يوسف إدريس ونجيب محفوظ، وسعدت باختياره شخصية المعرض لهذه الدورة، لكن لم أفرح بعقد الندوة الساعة 12، كأنهم يميتونه مرة ثانية؛ لأن الكثير من الناس لا يأتون في هذا الوقت، وكأنه مجرد شو إعلامي بجعل يحيى حقي شخصية المعرض لهذا العام.
من جهتها، أشارت الكاتبة رشا عبادة، إلى أن يحيي حقي كان كاتبا ومؤلفا، ويتكلم عن الكتاب بمصطلح: أهل بلدي، وكان في منتهي التواضع مع الكتاب، كما كان يقدم نفسه في منتهى البساطة والعمق.
وأردفت قائلة: يحيي حقي طَرَقَ كل المجالات: الكتابة، والفنون التشكيلية، والموسيقى، والفنون الشعبية، ومقدمات الكتب، كما أن مقدماته، دعمت الكاتب والكتاب، وكان يرسم لوحة للشخصية في الكتب أو مقدمات الكتب.
ونوهت بأن يحيي حقي، كان يزيل الحاجز بينه وبين القارئ، ويتكلم عن النقد، ويتحدث به بدبلوماسية، وكان يقول: أنا لا أقصد أن أحرج الكاتب؛ بل أتفاعل مع كتبه.
وذكرت أن يحيى حقي، يعد جواهرجي الكلمات والألفاظ، وكان يقول: إنه لكي تكتب بالفصحى؛ يجب أن تتقن العامية.
ولفتت إلى أن يحيى حقي كان ساخرا، ويوظف السخرية والفكاهة في أعماله بشكل عظيم.
