قرار وزاري بشطب مدش ميرزا ببولاق أبو العلا من الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر بتاريخ 8-1-2022، القرار رقم 10 لسنة 2022 لوزارة السياحة والآثار والخاص بشأن شطب مدش ميرزا الكائن بحي بولاق أبو العلا بمحافظة القاهرة من عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
وجاء نص القرار الوزاري لوزارة السياحة والأثار كالتالي:-
بعد الاطلاع على قانون حماية الآثار الصادر بالقانون رقم 117 لسنة 1983؛ وعلى قرار رئيس الجمهورية رقـم 82 لسنة 1994 بشأن إنشاء المجلس الأعلى للآثار، وعلى قرار رئيس الجمهورية رقم 655 لسنة 2019، وعلى موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بجلسته المنعقدة 15-1-2020، وعلى موافقة مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار بجلـسته المنعقدة بتاريخ 26-1-2021، وعلى مذكرة الدكتور أمين عام المجلس الأعلى للآثار، حيث المادة أولى، نصت على شطب مدش ميرزا الكائن بحي بولاق أبو العلا بمحافظة القاهرة والمسجل بالقرار الوزاري رقم 10357 أثر رقم 603، والمبين الحدود والمعالم بالمذكرة الإيضاحية والخريطة المساحية المرفقتين، من عـداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، فيما نصت المادة الثانية على نشر القرار في الوقائع المصرية، ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره.
ويذكر أن موقـع المدش بمنطقـة بـولاق أبو العلا والذي تعتبر من أقدم وأعرق أحياء مدينة القاهرة ذات التاريخ الحضاري والعمراني وكان موقع المدش يعرف بقصر ابن برانج أو المنظـرة البرنجية، نـسبة للطبيب علم الدين سليمان بن المالكي رئيس الأطباء بالديار المصرية والطبيب الخاص بالناصر فرج - بن برقوق وانتقلت ملكيته حتى وصلت لميرزا باشا الذي حوله لمدش، وهو يعتبر أثرًا نادرًا وفريدًا من نوعه كمنشأة خيرية تستخدم لدش أو طحن الحبـوب الفول أو الذرة وغيرها ولم يتبق من نوعية هذه المنشآت حاليا، بالمذكرة العلمية بمبررات الشطب، أن شطب الأثر جاء لاندثاره وهدمه بشكل كامل ولم يتبقى منه أي عنصر معماري أو زخرفي حيث انه قد تم هدم الدش كاملًا حتى سطح الأرض، وقيام المتهمين بهدم المدش بعمل صبة خرسانية على أرض المدش.