فعاليات متنوعة حول العنف ضد المرأة بـ ثقافة الدقهلية
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة؛ احتفالاتها باليوم العالمي لنبذ العنف ضد المرأة بفرع ثقافة الدقهلية، التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبدالله، حيث نظّمت مكتبه كفر طنبول محاضرة بعنوان: العنف ضد المرأة.
تناولت المحاضرة؛ أن العنف هو مصطلح يشير إلى أي أفعال عنيفة تمارس بشكل متعمد، والعنف هو اعتداء ضد المرأة مبني على أساس، والذي يتسبب بإحداث إيذاء أو ألم جسدي أو نفسي للمرأة، ويشمل أيضًا التهديد بهذا الاعتداء أو الضغط أو الحرمان التعسفي للحريات، سواء حدث في إطار الحياة العامة أو الخاصة، وتعمل حكومات ومنظمات حول العالم من أجل مكافحة العنف ضد النساء، وذلك عبر مجموعة مختلفة من البرامج منها قرار أممي ينص على اتخاذ يوم 25 نوفمبر من كل عام كيوم عالمي للقضاء على العنف ضد النساء، كذلك نظّمت مكتبه كفر بهيدة؛ محاضرة بعنوان نبذ العنف ضد المرأة.
وأوضحت أن العنف يستهدف إيذاء المرأة بكل صور العنف الذي يتمثل في العنف البدني والنفسي والضرب والتعدي على أطفال الأسرة، لذلك حددت المنظمة العالمية يوم 25 نوفمبر من كل عام، للاحتفال بيوم المرأة العالمي، وذلك لمناهضة المرأة ومحاربة العنف ضدها.
فعاليات متنوعة
كما نظّم بيت ثقافة المطرية يومًا ثقافيًا ترفيهيًا؛ تضمن ورش ومسابقات بحضانة الفردوس بالمطرية، بعنوان: لا للعنف بمدرسة مسعد شلباية الابتدائية، ومعرض رسوم نتاج الورش الفنية بمكتبة سنتماي، ونفّذ بيت ثقافة المقاطعة؛ ورشة حكي حول الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، حيث تناولت تغريد إبراهيم النجدي؛ أنواع العنف ضد المرأة منها العنف اللفظي والبدني والجسدي والجنسي، مما يجعلها تشعر بالآلام، ويجب علينا أن نُكرّم المرأة ونحفظ مكانتها فهي نصف المجتمع.
بينما نظّمت مكتبة الجوابر؛ محاضرة عن التوعية بالزراعة وطرق الري، باعتبار الزراعة هي المصدر الأساسي للحصول على الطعام، سواء الزراعة النباتية أو الحيوانية، وتوفر مختلف أنواع المنتجات من الخضراوات والفواكه، ويصنع منها الأصناف المختلفة من الطعام، وتُسهم الزراعة في زيادة النشاط التجاري للإنسان وتحسين مستوى معيشته، وذلك ينعكس على وضعه الاقتصادي، وقد استطاع الإنسان تحقيق ثروات كثيرة من زراعة النباتات المختلفة، ويعود عليه الكثير من الفوائد، وتجعله منتجًا ومصدرًا عوضًا عن أن يكون مستهلكًا.
