تنديد فلسطيني بإعدام 3 شباب بينهم شقيقان على يد الاحتلال الإسرائيلي: صادمة وبمثابة إعلان حرب
نددت السلطات الفلسطينية باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وإعدام 3 شباب بينهم شقيقين، معتبرين أن ذلك بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الثلاثاء، إن استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني.
وتابع اشتية في تصريحات صحفية: يواصل القتلة من جنود الاحتلال والمستوطنين؛ ارتكاب الإعدامات الميدانية، بإطلاق النار على الشبان والأطفال، من أجل القتل؛ إذ قضى صباح اليوم، الشابان الشقيقان جواد وظافر ريماوي، في كفر عين وهما من بيت ريما، والشاب مفيد أخليل في بيت أمر، في تصعيد يحمل نذر مخاطر كبيرة، تعكس فكر وسلوك الجناة، وما يتوعدون به أبناء شعبنا من جرائم، دون أدنى التفاتة للقوانين والشرائع الدولية.
جرائم الاحتلال
ووصف رئيس وزراء فلسطين، إعدام الاحتلال الشقيقين الريماوي وأخليل بالبشعة والصادمة، كما كل جرائم الاحتلال، واعتبرها بمثابة إعلان حرب؛ من أركان الحكومة الإسرائيلية الجديدة، مطالبًا دول العالم بالتدخل العاجل لوقف ولجم آلة القتل الإسرائيلية، ومحاسبة الجناة.
كما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية؛ جريمة قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق 3 فلسطينيين في الخليل ورام الله بالضفة الغربية.
واستشهد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة خلال 24 ساعة.
وذكرت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، أن هذه الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال، جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا بغطاء، وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي.