نشرت صورًا مُروعة لـ أطفال.. حملة غضب ضد ماركة أزياء بالنسياجا تتسبب في حذف إعلاناتهم الأخيرة
أثير جدلًا واسعًا بين الجمهور الأوروبي عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد انتشار أزياء خاصة بمصممة الأزياء الروسية لوتا فولكوفا، المرتبطة بالعلامة التجارية Balenciaga للأزياء، والتي تحتوي على 14 مليون متابع عبر انستجرام، حيث استخدمت الدار؛ الأطفال للترويج لمنتجات تسيء لهم، ما جعلها تتعرض لحملة هجوم واسعة، وواجهت رد فعلًا عنيفًا في حملتها لعطلة 2022، بعد نشر صور لأطفال يحملون أكياسًا على شكل دمى دببة، ويرتدون أزياءً تشير إلى العبودية، وكذلك إيحاءات جنسية وأخرى تشير إلى تعرضهم للعنف.
مشاهد ملطخة بالدماء
واجهت الحملة الخاصة بدار الأزياء الإسبانية؛ رد فعل عنيف من مستخدمي منصة تويتر، حيث كانت منشوراتها مليئة بـ المشاهد الملطخة بالدماء والدببة القطيفة المستعبدة.
وجعلت فولكوفا حسابها على منصة تبادل الصور والفيديوهات انستجرام خاصًا، بعد أن انتشرت بعض التغريدات التي تنتقد منشوراتها عبر المنصة، وذلك نظرًا لـ تحميل صورًا مزعجة لأطفال أصابت مستخدمي المنصة بالفزع، فيما يخالف قانون المحكمة العليا بشأن تصوير الأطفال.
وعلقت كيم كارداشيان على حملة بالنسياجا، مؤكدة أنها تقدر حذف العلامة التجارية لصور الإعلان المفزغ، حسبما نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، وقالت: التزمت الصمت طيلة الأيام الماضية، ليس لأنني لم أشعر بالاشمئزاز والغضب، بسبب حملة شركة بالنسياجا المثيرة للجدل، بل لأنني بحاجة لفرصة التحدث مع الفريق، لأفهم بنفسي كيف لهذا أن يحدث.
وتابعت كيم: بصفتي أم لـ 4 أطفال صدمتني الصور المزعجة، فإن سلامة الصغار لا بد أن تحظى بأعلى درجات الاحترام، وأية محاولة لتطبيع الإساءة إليهم من أي نوع، لا يجب أن يكون لها مكانا في مجتمعنا.
ساهم مستخدمو الإنترنت إلى إلغاء العلامة التجارية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبعد ذلك تمت إزالة حملة فورية من جميع المنصات عقب اعتذارهم.
ولدت فولكوفا عام 1984 في نوفوسيبيرسك بروسيا، واهتمت بالموضة والأزياء من خلال الهدايا التي كان يقدمها لها والدها - قبطان البحرية وأيضًا تُقدم له، والتي عرّفتها على الثقافات الأجنبية في سن مبكرة.