أبو الغيط يدين التصعيد الإسرائيلي في الضفة ويحذر من انفجار خطير للوضع
أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، حملة التصعيد التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية، مُحذرًا من استهداف الفلسطينيين وقتلهم بدم بارد، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني، ووقف آلة القتل الإسرائيلية.
وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن معدل العنف تجاه الفلسطينيين في تصاعد منذ مطلع هذا العام، بما ينذر بانفجار الأوضاع ان لم يتم لجم هذا الانفلات الإسرائيلي، خاصة بعد مقتل 5 فلسطينيين في حوادث مُنفصلة على يد قوات الاحتلال، أمس الثلاثاء.
دفع الشعب الفلسطيني إلى زاوية تهديد أمنه خطر
وأضاف متحدث الجامعة العربية، أن الأمين العام، أكد أن ما يجري من تصعيد ممنهج ليس بعيدًا عن صعود اليمين الإسرائيلي وهيمنته على السياسة الإسرائيلية، محذرًا من أن تصدر عناصر بالغة التطرف للمشهد السياسي ستكون له تبعات خطيرة.
وأوضح أبو الغيط، أن دفع الشعب الفلسطيني إلى الزاوية وتهديد أمنه على هذا النحو الخطير، وحرمانه من أي أفق سياسي يمكن التطلع له؛ قد يفضي إلى انفجار عنيف للوضع لن يكون في مصلحة أي طرف.
في السياق ذاته، وجّه الأمين العام لجامعة الدول العربية، بدعم كافة التحركات الفلسطينية والعربية، لتعزيز مكانة فلسطين على الساحة الدولية، وفي مُقدمتها حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لتصبح عضوًا فاعلًا في الأسرة الدولية.
وتابع أبو الغيط، خلال اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: لا يعقل أن تكون إسرائيل عضوا منذ عام 1949، بينما لا زالت فلسطين عضوًا ذو صفة مراقب.