جنايات بنها تستمع لمرافعة محامي قاتل شهيد الشهامة بالخانكة
استمعت هيئة محكمة جنايات بنها الدائرة الرابعة برئاسة المستشار سعيد شعبان أبو دنيا رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حامد عبد الحميد الجمال، وأحمد أسامة دبوس، محمد عيد عليوه، وأمانة سر محمود سامي، لمرافعة محامي قاتل شهيد الشهامة بقرية القلج بمحافظة القليوبية بعد مشاهدة الفلاشة المسجل عليها صور وفيديوهات واقعة القتل بناء على طلب دفاع المتهم والذي طلب من هيئة المحكمة مشاهدة الحالة التي كان عليها حالة المتهم أثناء الواقعة ودفع بأن المتهم مريض نفسي وكان يعالج بمستشفى الخانكة للأمراض النفسية منذ ثلاثة سنوات وله ملف تردد على المستشفى
محامي المجني عليه
فيما قال محامي المجني عليه، إن النيابة العامة أجرت معاينة تصويرية ونقلت الأدلة القانونية والمادية التي تنطق بحقيقة الواقعة والظروف التي بدأت وقتها وأن الواقعة كان الغرض منها القتل العمد طبقًا لما هو ثابت من أدلة النيابة العامة، مضيفًا بأن المجني عليه كان يدافع عن مدرس كان المتهم يتشاجر معه.
وكانت محكمة جنايات بنها، الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار سعيد شعبان أبو دنيا رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حامد عبد الحميد الجمال، وأحمد أسامة دبوس، محمد عيد عليوه، وأمانة سر محمود سامي قد قررت، تأجيل نظر قضية اتهام حلاق بقتل صاحب "توك توك" والتعدي عليه بسلاح أبيض "سكين" بمنطقة القلج دائرة مركز شرطة الخانكة، والشروع في قتل آخر لجلسة اليوم بناء على طلب دفاع المتهم بالإطلاع على فلاشة تسجيل الواقعة.
أمر الإحالة
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 13304 لسنة 2022 جنح مركز الخانكة، والمقيدة برقم 1419 لسنة 2022 كلي شمال بنها، أن المتهم "محمد محمود حنفي محمود"، حلاق، 25 سنة، قتل المجني عليه "أحمد أسامه عبد العزيز سيد"، سائق توك توك، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم علي ذلك وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض "سكين"، وما أن ظفر بالمجني عليه حتي أسدى له طعنة قاتلة استقرت بكتفه الأيسر محدثًا إصابته المبينة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته عازيا قصد المتهم إزهاق روحه.
وتابع أمر الإحالة، أنه اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر شرع في قتل المجني عليه "إبراهيم محمود طه النقيب" مدرس، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض "سكين"، وتوجه إلى المكان الذي أيقن تواجده به محاولا التعدي عليه لقتله، إلا أنه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو تدخل المجني عليه المتوفى الى رحمة مولاه وذويه والأهالي وإدخاله مسكنه وإفلاته من يد المتهم على النحو المبين بالتحقيقات، كما أن المتهم أحرز بغير ترخيص سلاحا أبيض "سكين".
