ضغط غربي متزايد على الصين بسبب قمع احتجاجات كورونا
تعيش الصين حالة من الارتباك الشديد، بسبب المظاهرات القائمة في البلاد على خلفية الإجراءات الصارمة المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا، وما تلاها من اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن هناك مطالب فرنسية متزايدة، بسحب رخصة قنوات CGTN الصينية التي تبث من جميع أنحاء أوروبا ومكتبها الرئيس في العاصمة البريطانية لندن.
فيما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية وكندا السلطات الصينية بعدم إيذاء المتظاهرين مرة أخرى، وذلك بعد الأحداث التي عاشتها بكين على خلفية ضرب وركل صحفي BBC مع المتظاهرين ضد كورونا.
واستدعت بريطانيا جينج زيجوانج السفير الصيني لدى المملكة المتحدة، إلى مقر وزارة الخارجية البريطانية، على خلفية واقعة ضرب وركل وتوقيف صحفي شبكة BBC أثناء تغطيته الاحتجاجات الشعبية في بكين ضد القيود المفروضة، وذلك وفقًا لما نقلته يورو نيوز.
صحفي شبكة BBC
وكانت وكالات الأنباء الدولية على رأسها شبكة CNN الأمريكية، نقلت مقاطع فيديو لركل وضرب صحفي شبكة BBC قبل توقيفه من قبل الشرطة الصينية أثناء مزاولته لعمله.
على الرغم من إطلاق السلطات الصينية سراح الصحفي إلا أن شبكة BBC أعربت عن قلقها الدامغ إزاء علاج صحفيها، بعد ركله وضربه من قبل الشرطة الصينية.
ماذا يحدث في الصين؟
عادت الصين إلى وقت عصيب بسبب تفشي فيروس كورونا مرة أخرى، حيث تشهد البلاد حالة من التوترات على خلفية الإغلاق الذي أعادته السلطات الصينية على السكان لمنع تفشي الفيروس كرة أخرى.
ونشبت اشتباكات عنيفة بين الشرطة الصينية والمتظاهرين في العاصمة بكين، على خلفية خروج المئات للشوارع بسبب الإجراءات الصارمة المفروضة على المواطنين لمنع تفشي الفيروس.
وتأتي هذه التصعيدات بعدما لقي 10 أفراد مصرعهم، على خلفية نشوب حريق في أحد البنايات، وعدم قدرة أي شخص على الخروج بسبب قواعد الإغلاق الصارمة المفروضة عليهم والتي تقضي بإغلاق الأبواب عليهم.
