مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا من بين 160 جامعة عربية في تصنيف التايمز
احتلت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وللعام الثاني على التوالي؛ المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية والعاشر عربيًا في تصنيف التايمز البريطانية لمؤسسات التعليم العالي للجامعات العربية على مستوى الوطن العربي لعام 2022.
مدينة زويل من بين 160 جامعة عربية في تصنيف التايمز
جاء اختيار جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل من بين 160 جامعة عربية تقدمت للتقييم، ويستند هذا المؤشر إلى قياس أداء الجامعات من خلال العديد من المحاور أهمها التدريس والبحث العلمي والمخرجات البحثية والسمعة الدولية.
وحرص الدكتور محمود عبدربه، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمدينة زويل، على تقديم التهنئة إلى أسرة المدينة من باحثين وطلاب وعاملين على هذه النتيجة التي جاءت لتعبر عن حجم ما يبذل من جهد في المدينة التي أسسها العالم المصري الراحل أحمد زويل، معربًا عن بالغ سعادته، مُشيدًا بما تقدمه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيس، رئيس الجمهورية من دعم كبير لمسيرة البحث العلمي والتعليم بوجه عام ومدينة زويل بوجه خاص.
وأشار القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمدينة زويل، إلى أن الاستراتيجية الخاصة بالمدينة التي يقودها مجلس أمناء المدينة برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ كان لها أكبر الأثر في انطلاقة مدينة زويل على كل المستويات، إذ استطاعت مُؤخرًا الحصول على الاعتماد الدولي لأربعة برامج دراسية في مجال العلوم والهندسة من هيئة الاعتماد الأمريكية، كأول جامعة مصرية حكومية أو أهلية، إضافة إلى بدء الدراسة بكلية علوم الحوسبة والذكاء الاصطناعي هذا العام، والإقبال الكبير عليها، رغم عمر المدينة البالغ فقط 9 سنوات، واعتمادها على التشغيل ذاتيًا من خلال دعم المؤسسات الوطنية التي تقدم المنح الدراسية للطلاب المتفوقين، لافتًا أنه قد استطاع خريجوها الحصول على منح دراسية كاملة لدراسة الماجستير والدكتوراه في كبرى الجامعات العالمية في انعكاس واضح لجود التعليم بمدينة زويل، ومطابقته لأرقى المعايير الدولية، إضافة إلى وصول نسبة توظيف خريجيها إلى 90% خلال الشهور الثلاثة الأولى من التخرج، وهو ما يفوق المعدل العالمي.
تحقيق الجامعة لتقدم كبير في كافة التصنيفات الدولية
وشدد عبدربه، على أن تحقيق الجامعة لتقدم كبير في كافة التصنيفات الدولية؛ يأتي نتيجة جُهد كبير من كافة أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالمدينة الذين استطاعوا أيضًا الحصول على تمويل مالي كبير هذا العام، لاستكمال البحوث الهادفة إلى وضع حلول للقضايا التي تواجه المجتمع في مجالات البيئة والصحة والطاقة، والصناعة وغيرها، بهدف دعم الاقتصاد الوطني وهي الغاية الرئيسية لمنظومة البحث العلمي.