الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مكتبة الإسكندرية تنظم محاضرة بعنوان أيام أفندينا لتسليط الضوء على شخصية الخديوي إسماعيل

مكتبة الإسكندرية
محافظات
مكتبة الإسكندرية
الأربعاء 30/نوفمبر/2022 - 03:12 م

تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال متحف الآثار ومركز زاهي حواس للمصريات، مُحاضرة بعنوان «أيام أفندينا» يلقيها الدكتور ماجد محمد فرج، مؤرخ فترة مصر الحديثة، يوم الأحد المقبل، بقاعة الوفود، مركز المؤتمرات، بمكتبة الإسكندرية، إذ تسلط الضوء على شخصية الخديوي إسماعيل وفترة حكمه وأهم إنجازاته، وحياته في المنفى إلى أن وافته المنية.

 

أيام أفندينا

ويُعد الخديوي إسماعيل المؤسس الثاني لمصر الحديثة، خلفًا لجده محمد علي باشا، وقد أخذ على عاتقه استكمال حلم جده الأكبر لبناء دولة قوية الدعائم متطورة في شتى المجالات، تولى حكم مصر في 18 يناير عام 1863، وبدأ بتحويل مجلس المشورة إلى مجلس شورى النواب وأتاح للشعب اختيار ممثليه. 

وأضاف بيان صادر عن مكتبة الإسكندرية، أن الخديوي إسماعيل؛ حوّل الدواوين إلى نِظارات، وشَكّل أول نِظارة تشاركه مسئولية الحكم، وقام بإلغاء المحاكم القنصلية، واستبدل بها المحاكم المختلطة. 

وانتهى في عهد الخديوي إسماعيل حفر قناة السويس، إذ أمر بإنشاء عددًا من القصور المهمة مثل قصر عابدين، قصر رأس التين وقصر القبة، كما أنشأ دار الأوبرا وكوبري قصر النيل، فضلًا عن اهتمامه بالزراعة، حيث عَمِل على زيادة مساحة الأراضي الزراعية، وحفر عدد من الترع أهمها ترعة الإبراهيمية وترعة الإسماعيلية، وأنشأ المصانع من بينها 19 مصنعًا للسكر، وقام ببناء 15 منارة لإنعاش التجارة، وأدرك أهمية التعليم، فقام بزيادة ميزانية نِظارة المعارف، وكلّف علي مبارك بوضع قانون أساسي للتعليم، وأمر بإنشاء دار العلوم لتخريج المعلمين، ودار الكتب. 

الصحافة فى عهد الخديوي

وظهر في عهد الخديوي، بعض الصحف مثل الأهرام، والوطن ومجلة روضة المدارس، وكان له السبق في إنشاء الجمعية الجغرافية، ودار الآثار المصرية، وأنفق ببذخ على المشروعات النهضوية ومظاهر العظمة، ما ألجأه إلى القروض، الأمر الذي أدّى إلى تدخّل الأجانب في الشأن المصري اقتصاديًّا وسياسيًّا، ولعل ما بدا من الخديوي إسماعيل من استقلالية في حكم البلاد أدى إلى ضغط كل من إنجلترا وفرنسا على السلطان العثماني، ما دفعه إلى إصدار فرمانًا يقضي بعزله في 26 يوليو عام 1879، وسافر بعدها إلى نابولي بإيطاليا، ثم انتقل للإقامة في الآستانة حتى وفاته في مارس عام 1895.

تابع مواقعنا