بدء عزاء أمين إسكندر بكنيسة الرسولين بطرس وبولس بكاتدرائية العباسية.. سامح الصريطي أول الحاضرين
بدأ، منذ قليل، عزاء أمين إسكندر، المفكر القومي الناصري بكنيسة الرسولين بطرس وبولس بكاتدرائية العباسية.
وحرص الفنان، سامح الصريطي، على حضور عزاء أمين إسكندر المفكر القومي الناصري، المقام بكنيسة الرسولين بطرس وبولس بكاتدرائية العباسية.
بينما شهدت صلاة الجنازة على أمين إسكندر بكنيسة الملاك ميخائيل طوسون بشبرا، أمس، بحضور عدد من السياسيين والكتاب، وذلك من أجل توديع الفقيد قبل خروجه إلى مثواه الأخير.
وحرص السياسي البارز، حمدين صباحي، أحد قيادات حزب الكرامة، على حضور صلاة الجنازة على الراحل، أمين إسكندر بكنيسة الملاك ميخائيل طوسون بشبرا، وذلك من أجل توديعه، قبل خروجه إلى مثواه الأخير، وسط حالة من التأثر الشديد منه أثناء صلاة الجنازة.
كما حرص السياسي، الكاتب الصحفي، خالد داوود، متحدث الحركة المدنية، على حضور صلاة الجنازة على الراحل، أمين إسكندر.
ولد أمين إسكندر في يونيو من عام 1952 - قبل أسابيع قليلة من قيام ثورة يوليو، وبدأ نشاطه السياسي منذ كان طالبًا في الثانوية العامة، حيث شارك في المظاهرات وقتها عام 1968 تأييدًا للمقاومة الفلسطينية، وبعد دخوله الجامعة؛ ساهم إسكندر مع رفاقه في تأسيس أندية الفكر الناصري، حيث كان أحد الكوادر الناصرية الشابة التي أعدت وثيقة الزقازيق، والتي أصدرها 100 من قيادات الحركة الناصرية آنذاك.
وفاة السياسي أمين إسكندر
تولى أمين إسكندر مسئولية عدة مواقع سياسية هامة، بداية من منسق حملة الدفاع عن سليمان خاطر، ومنسق الحملة الشعبية ضد التطبيع والصهيو نية، كما يعد واحدًا من النشطاء الستة الذين أسسوا ورتبوا لبدايات حركة كفاية.
وساهم أمين إسكندر في كل مشروعات وتجارب تأسيس الأحزاب الناصرية، بدءًا من المنبر الاشتراكي مع كمال الدين رفعت، ثم الحزب الاشتراكي مع فريد عبد الكريم، وحزب التحالف مع كمال أحمد، وأخيرًا الحزب الناصري مع ضياء الدين داود، وتولى فيه مسؤولية العمل التثقيفي والفكري مرات عديدة، وهو نفس الموقع الذي تولاه إسكندر في حزب الكرامة، والذي يشغل به حاليًا موقع وكيل المؤسسين.