مشروعات عسكرية وطاقة.. بدء مفاوضات عودة العلاقات بين مصر وتركيا بلقاء بين مسئولين في المخابرات
مستجدات جديدة تشهدها العلاقات بين مصر وتركيا، والتي بدأت في مسار جديد بعد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم في قطر، وظهرا خلالها وهما يتصافحان.
آخر تطورات العلاقات بين مصر وتركيا
وكشف موقع dogruhaber التركي أن المفاوضات بين مصر وتركيا لعودة العلاقات بين البلدين مرة أخرى، قد بدأت الأسبوع الماضي، بلقاء بين مسئولين في أجهزة الاستخبارات، حيث تمت مناقشة المشروعات العسكرية والسياسية ومشاريع الطاقة.
ومؤخرًا قال الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان، إن عملية بناء العلاقات مع مصر ستبدأ باجتماع وزراء من البلدين، وإن المحادثات ستتطور انطلاقا من ذلك.
وأوضح أنه تحدث مع الرئيس السيسي لمدة من 30 إلى 45 دقيقة في ذلك اللقاء، على هامش افتتاح كأس العالم لكرة القدم في قطر مضيًفا: لقد ركزنا المحادثات مع الرئيس السيسي هناك وقلنا لنتبادل الآن زيارات الوزراء على مستوى منخفض، بعد ذلك، دعونا نوسع نطاق هذه المحادثات.
بينما أكد إبراهيم كالين، متحدث الرئاسة التركية أن تركيا ومصر يتقاربان مع بعضهما البعض، في سياق المصالح والأولويات الاستراتيجية، موضحًا أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس رجب طيب أردوغان على هامش افتتاح كأس العالم في قطر كان محضرًا له منذ أشهر، ومن الجيد أنه تم عقده على أرض ثالثة في قطر.
وذكر أن هناك اجتماعات على مستوى وزارة الخارجية والمخابرات، فيما أكد أن مواقف البلدين في ليبيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط تتلاقى في عدة نقاط بشأنها.
وتابع: ليس هناك حاجة لإرسال مبعوث تركي خاص للقاهرة الآن لأنه تم وضع آلية أنشأها وكيلا وزارة الخارجية في البلدين واللذان يجتمعان بانتظام، ونعتقد أن المواقف التركية عن العلاقات الثنائية وبشأن كل من ليبيا وشرق المتوسط ومكافحة الإرهاب وغيرها من القضايا، ستكون أقرب مما نتصور مع مصر.