متحف آثار ملوي يعلن عرض 4 قطع أثرية عن الفن القبطي والإسلامي | صور
أعلن متحف آثار ملوي بمحافظة المنيا، عرض قطع أثرية فريدة من نوعها، وتعبر عن الاندماج بين الفن القبطي والإسلامي.
ونشرت إدارة متحف آثار ملوي بمحافظة المنيا؛ صورًا للقطع الأثرية الجديدة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، معلقة عليها: الدراسات أكدت أن هناك تأثير بين الفن القبطي والفن الإسلامي، حيث اُستخدمت اللغة العربية بجوار اللغة القبطية في كتابة أسماء القديسين وألقابهم كذلك، ويظهر التأثير في فن المعمار والملابس وغيرهم، حيث وصل الإندماج إلى درجة يصعب معها التفرقة بينهما، خاصة في الأعمال الفنية المنفذة على الخشب والمعدن والنسيج، وهذه القطع بما عليها من زخارف فنية ونباتية وهندسية؛ توضح مدى الاندماج والتأثير والتعايش بين العصر القبطي والإسلامي.
وجاءت القطع الأثرية كالتالي:
- الجزء العلوي من مبخرة عليها زخارف هندسية وكتابات عربية، صُنع من مادة النحاس، ويعود إلى العصر المملوكي.
- قنينة من النحاس عليها زخارف نباتية، وتعود إلى العصر العثماني.
- ثريًا مستديرة الشكل مكونة من طارة واحدة مفرغة بأشكال هندسية تخللها صلبان، صنع من النحاس، ويعود إلى العصر القبطي.
- إناء من النحاس ذو بدن مقسم إلى 4 أشرطة؛ السفلي يعلوه أفرع نباتية، ويعلوه رسومًا حيوانية ثم كتابات عربية، وصنع الإناء من مادة النحاس، ويعود إلى العصر المملوكي.