دراسة تكشف العلاقة بين زيادة الوزن وأعراض فيروس كورونا طويلة الأمد
أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة شرق أنجليا في بريطانيا، أن أصحاب الوزن الزائد أكثر عرضة للإصابة بأعراض فيروس كورونا طويلة الأمد، وذلك وفقًا لما ذكره موقع هندوستان تايمز.
وكشفت الدراسة أن مؤشر كتلة الجسم المرتفع مرتبط بالإصابة بفيروس كورونا طويلة الأمد، وأن النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض عن الرجال.
وقال علماء الدراسة، إنها واحدة من أكبر الدراسات حول مرض كورونا طويل الأمد في المملكة المتحدة.
تصريحات أحد علماء الدراسة
قال البروفيسور فاسيليوس فاسيلي، من كلية الطب في نورويتش في جامعة شرق أنجليا: فيروس كورونا طويل الأمد حالة معقدة تتطور أثناء أو بعد الإصابة بالفيروس، ويتم تصنيف فيروس كورونا بكورونا طويل الأمد عندما تستمر الأعراض لأكثر من 12 أسبوعًا.
وأضاف البروفيسور فاسيليو، أنه يُعتقد أن أكثر من مليوني شخص في المملكة المتحدة يعانون من مرض كورونا الطويل الأمد، ومن الأعراض الأكثر شيوعًا، هي ضيق التنفس، والسعال، وخفقان القلب، والصداع، والتعب الشديد.
وواصل فاسيليو: تشمل الأعراض الأخرى ألم الصدر أو ضيقه، وضباب الدماغ، والأرق، والدوخة، وآلام المفاصل، والاكتئاب والقلق، وطنين الأذن، وفقدان الشهية، والصداع، وتغيرات في حاسة الشم أو التذوق.
وأجرى فريق البحث الدراسة على 1487 شخصًا للمرضى في نورفولك بالمملكة المتحدة، الذين حصلوا على نتيجة إيجابية لاختبار PCR في عام 2020.
ووجدوا أن أكثر من نصف المشاركين 774 كانوا يعانون من أعراض كورونا طويلة الأمد، مما يدل على الانتشار الكبير للمرض.
وبعد ذلك، نظروا لمعرفة العوامل التي قد تجعل الأشخاص أكثر عرضة للمعاناة من هذه الحالة من خلال النظر في السجلات الطبية للمشاركين، ووجدوا أن أصحاب مؤشرات الكتلة العالية للجسم أي أصحاب الوزن الزائد، هم أكثر معاناه مع كورونا طويلة الأمد.
وأضاف البروفيسور: من المثير للاهتمام أننا وجدنا أن عدد النساء اللواتي يعانين من أعراض كورونا طويلة الأمد أكثر من الرجال.
