باستثمارات 2.5 مليار دولار.. محمد العبار يدشن أكبر مرسى يخوت على البحر المتوسط في ألبانيا
في نقلة نوعية لاستثماراته، يستعد رجل الأعمال الإماراتي البارز محمد العبار، لتدشين أحد أكبر المشروعات السياحية في العالم، وهذه المرة في دولة ألبانيا على البحر المتوسط، التي سيقيم فيها العبار أكبر مرسى لليخوت الفاخرة على الإطلاق في البحر الأبيض المتوسط.
وقال رجل الأعمال محمد العبار عن المشروع الذي كشف عنه مؤخرًا والذي سيتكلف نحو 2.5 مليار دولار: أنا أفعل شيئًا لم أفعله من قبل أبدًا.. العالم بحاجة إلى أكثر من موناكو، وهذا هو المكان الذي ستكون فيه، أنا أحب موناكو لكنها صغيرة جدًا والطلب مرتفع للغاية، لذلك هذا هو الوعد: سأمنح العالم موناكو أخرى.
المشروع الجديد الذي ستقوم بتشدينه Durres Yachts and Marina سيتم تنفيذه في مدينة دوريس، إحدى أعرق وأهم المدن الاقتصادية في ألبانيا والتي اختارها العبار ليجري تنفيذ المشروع فيها.
المعلومات المتوفرة عن المشروع تشير إلى أنه سيحقق نجاحًا كبيرًا، لاسيما أنه تم تصميمه لتكون المدينة واحدة من أكثر المدن الجديدة استدامة، حيث يتضمن ممارسات صديقة للبيئة، ومساحات خضراء وتكنولوجيا ذكية؛ للحد من تلوث الهواء وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وسيستوعب المشروع اليخوت الفاخرة التي يصل ارتفاعها إلى 120 مترًا جنبًا إلى جنب مع الفنادق والمساكن الخاصة والمتنزهات والمتاجر والمطاعم والترفيه، وسيشمل أيضًا أول محطة على الإطلاق في ألبانيا لسفن الرحلات البحرية الدولية.
وسيضم المشروع 80 ألف متر مربع من الحدائق والمساحات المفتوحة و170 متجرًا للتسوق.
وحول قيمة المشروع يقول العبار: إنها حقيقة لا يمكن لأحد أن يجادل معها، إن قيمة هذه الممتلكات على المياه أعلى بحوالي 35%، لا يقتصر الأمر على أن هذه المواقع محدودة في جميع أنحاء العالم ولكن هناك مناطق محدودة للغاية في البحر الأبيض المتوسط، حيث يمكنك القيام بشيء من هذا القبيل وبكل بساطة، فإن العيش على المياه واليخوت هو أسلوب حياة لا يصدق.
ويضيف: ما نقوم به هو مزج فننا بالطعام والموسيقى، يريد الناس ويطلبون حياة جميلة، لذلك هذا ما نخطط لتقديمه هنا، عندما تقارن ألبانيا ببقية المنطقة، فهي القيمة الأكثر جاذبية مقارنة بجميع البلدان المجاورة.
ويتابع: لقد كنت أفعل هذا لمدة ثلاثين عامًا، لذلك أعلم أنه عندما يتعلق الأمر بالأراضي البكر، فإن أولئك الذين يأتون ويشترون أولًا سيضاعفون قيمة ممتلكاتهم على الأقل في وسط مدينة دبي كان ثلاثة أضعاف القيمة الأصلية، وكذلك مع المشاريع التي قمنا بها في صربيا، في مصر رأينا أربعة أضعاف القيمة المسلمة للمشترين.
