ابنة الأسرة المتهمة بالاعتداء على ممرضات قويسنا: أمي انضربت بالقلم ومرات أخويا في غيبوبة
نشرت إحدى الفتيات من الأسرة المتهمة بالتعدي على طاقم تمريض مستشفى قويسنا العام، على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تبريرا لما حدث أمس داخل المستشفى مدافعة عن موقف أسرتها.
وقالت الفتاة: إحنا جايين نسعف مريضة هنجيب آلات حادة معانا ليه، مستشفى قويسنا بيعامل الناس بكل استهتار ولا مبالاة، وقلة ذوق وعادي يقولك ما تموت نعملها إيه وكل الممرضين زعلانين من رد فعل أهل مريضة بتموت ويقولوا زمايلنا متضربش، بس عادي واحده تموت في داهية ويقلوا أدبهم على ست كبيره فوق الـ 60 عاما، ويمدوا إيدهم عليها وضربوها بالقلم، وزقوها على الأرض على ضهرها.
المنشور
وأضافت في منشورها: عشان الفيديو مش متصور فالناس مش فاهمة حاجة وطلبنا بتفريغ كاميرات المستشفى وكله هيوضح، والناس تقولهم الحالة بتنزف وبتموت، يردوا بكل برود نعملكوا إيه مفيش دكاتره دلوقتي، وللعلم إن اللي كان بيكلم أهل المريضة بتوع النظافة مش التمريض، وهما اللي ابتدوا بالتعدي على الست الكبيرة، ولولا عيالها لاكانوا موتوا الست الكبيرة من الضرب، مفيش أى كرباج والله العظيم دا سلك كان مربوط بيه الكرسي، المريضة سقطت والله العظيم وضربوا المريضة وسببولها فانفصال فالمشيمة ودخلت في غيبوبة ودلوقتي حالتها حرجة جدًا.
وتساءلت الفتاة: عاوزين رد الفعل يبقى عامل إزاي ولا كان في كرباج ولا صاعق كهرباء والله العظيم عاملين النظافة هما اللي ضربوا يا جماعة والممرضين والله العظيم.
وفي وقت سابق كشف أحد شهود العيان بواقعة مشاجرة مستشفى قويسنا المركزي بالمنوفية، أن أسرة المريضة التي دخلت في مشادة كلامية تطورت لمشاجرة مع بعض التمريض والعمال بالمستشفى هي أسرة أحد المرشحين السابقين لعضوية مجلس النواب، نافيا ما تم ذكرة بأنها أسرة برلماني حالي.
وأوضح الشاهد لـ القاهرة 24، أن مشادة كلامية حدثت أثناء وصول مريضة تنزف بسبب الحمل، وكانت الأسرة في حالة هلع عليها بسبب الزيف، وحدثت مشادة بينهم وبين التمريض، بسبب ما وصفوه بتأخر الإجراءات الطبية.
