مصرف قرقشندة بطوخ في القليوبية مصدر الأوبئة والتلوث.. والأهالي يستغيثون | صور
هنا في قرى أجهور وقلقشندة وشبرا هارس، التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية ، يعيش أكثر من 150 ألف نسمة،، مأساة حقيقية لاتنتهي، بسبب تكاثر وانتشار كميات كثيفة من القمامة والحيوانات النافقة وورد النيل، داخل هذا المصرف، الذي يخترق تلك القرى لمسافة 8 كيلومتر، حتى أصبح مصدرًا أمنًا لتكاثر القوارض والفئران وانتشار الروائح الكريهة، التي هددت حياة المواطن وأتلفت العديد من محاصيلهم الزراعية، علاوة على تآكل جسوره بسبب المياه الكبريتية التي نتجت عن القاء مياه صرف غير معالجة فيه من قبل سيارات الكسح
أهالي القري يستغيثون
"القاهرة 24 " التقى ببعض مواطني تلك القرى الذين رووا مأساتهم وقال" أحمد صلاح " محامي من قرية قلقشندة إن مصرف أجهور الكبرى، تتراكم فيه كميات كثيفة من القمامة والحيوانات النافقة، والتي تسبب في انبعاث روائح كريهة تؤذي العديد من ساكني المنازل الواقعة عليه،
علاوة علي انبعاث غازات كبريتية أثرت على صحة الأطفال والشيوخ المقيمين بالقرى الواقعة عليه، واتلفت أجهزتهم الكهربائية بسبب إلقاء مياه الصرف الصحي فيه دون معالجة.
وأضاف أسامه عمران من قرية شبرا هارس أن القمامة والحيوانات النافقة المتكاثرة فيه تسببت في عدم سريان المياه داخله ومن ثم تسببت في تآكل جسوره وهو ما يهدد حركة مرور السيارات التي تستخدم هذا الطريق الحيوي، الذي يربط بين قرى كثيرة بمركز طوخ وبنها والقناطر الخيرية والطريق الزراعي السريع.
ويضيف إسلام محمد من قرية قلقشندة " أن عمليات التطهير التي تتم على فترات بعيدة لمجرى المصرف، تسببت في عودة الحشائش وورد النيل بكميات كبيرة بعد التطهير، وهو الأمر الذى يتسبب فى كثرة انتشار الفئران فى مياه المصرف، رغم قيام الأهالي بحملات مكافحة شهريًا لإبادة تلك الفئران، إلا أنها سرعان ما تتكاثر مرة أخرى بسبب كثافة الحشائش وورد النيل المتكاثر داخل المصرف
من ناحيته أكد المهندس رجب شحات وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، أن مصرف أجهور يتم تطهيره كل عام وأن مديرية الزراعة قسم المكافحة تقوم بوضع كميات من "سم الفئران" على جسور الرشاحات والترع لإبادتها والتقليل منها حرصًا علي حياة الفلاح المصري .