إسرائيل تهاجم فيلم فرحة المرشح لجائز الأوسكار بعد عرضه على نتفليكس
تعرض فيلم فرحة الأردني المرشح لجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم دولي لحملة ممنهجة من قبل إسرائيل، بعد عرضه على منصة نتفليكس في بداية شهر ديسمبر الجاري، وهو مقتبس عن قصة حقيقة لوالدة مخرجة العمل.
حملات الكيان الصهيوني ضد فيلم فرحة
وهاجم أفيجدور ليبرمان وزير المالية الإسرائيلي سابقا، فيلم فرحة بعد عرضه على نتفليكس قائلا: من الجنون أن تبث منصة نتفليكس فيلما هدفه خلق الذريعة الكاذبة والتحريض على كراهية الجنود الإسرائيليين.
وواجه الفيلم أيضا حملات من إسرائيل لوقف عرضه في سينما مسرح سرايا يافا في شهر نوفمبر الماضي، وتهديدات بإلغاء الإشتراكات من على منصة نتفليكس مع بدء عرضه عليها، وتضمن الحملة الممنهجة محاولات لخفض تقييم الفيلم على موقع IMDB .
رد صناع فيلم فرحة على هجوم الكيان الصهيوني
وأصدر صناع فيلم فرحة بعد تعرضه لهذه الحملة بيانا للرد على هذا الهجوم قالوا فيه: خلال 48 ساعة الماضية، تعرض فيلمنا فرحة لهجوم عدواني من قبل مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية ووسائل الإعلام الإسرائيلية وكذلك من قبل أفراد إسرائيليين على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات.
وأضاف البيان: نحن فريق الفيلم ندين كل الاتهامات لتشويه سمعة فرحة والحملة المنظمة ضد الفيلم على IMDb لتخفيض تقييمه بشكل كبير ومحاولات إغلاق عرض الفيلم أمس في مسرح سرايا يافا والتهديد لإلغاء اشتراكات نتفليكس في حال بدء الفيلم البث على المنصة.
عرض فيلم فرحة
وتابع: كما ندين هجوم رسائل الكراهية والمضايقات والاتهامات والتنمر من قبل الإسرائيليين والتي تستهدف مخرج الفيلم على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنافذ، لن نتغاضى عن أي تهديدات ضارة لأي عضو من أعضاء فريق فرحة.
مخرجة فيلم فرحة تدافع عن قصة والدتها
وقالت مخرجة فيلم فرحة دارين سلام ردا على هذا الهجوم من الكيان الصهيوني: كان لدي رغبة في أن أروي هذه القصة الإنسانية والشخصية التي حملتها معي منذ الطفولة وأن أشاركها مع العالم ومنتجوا الفيلم، ديما عازار وآية جردانة، أيادا دون شروط قرار يبسرد هذه القصة ويدعمون الفيلم واختياراتها الفنية طوال الطريق.
وأضافت مخرجة فيلم فرحة: وتوقيت هذا الهجوم ليس صدفة كما كان مخطط له قبل عرض الفيلم في مسرح سرايا يافا في مدينة يافا في 30 نوفمبر، وعرض الفيلم حول العالم على نتفليكس في الأول من ديسمبر، يهدف إلى منع مشاهدة الفيلم على مستوى العالم وبنية واضحة لإيذائه وهذه المحاولات لإسكات أصواتنا كعرب وكصانعات أفلام نساء لتجريدنا من الإنسانية ومنعنا من سرد قصصنا وحقيقتنا ضد أي حرية تعبير.
وتابعت: نحن مغمورون بمقدار الدعم الذي يتلقاه الفيلم على مستوى العالم ونحن ممتنون لكل من يقوم بدوره للوقوف ضد هذا الهجوم وضمان الحديث عن الفيلم ومشاهدته كل الحملات ضد فرحة لن تردعنا عن هدفنا وهو مشاركة الفيلم والقصة التي يحكيها مع الجمهور حول العالم الفيلم موجود واحنا موجودين ومش هنسكت.
قصة فيلم فرحة
يشار إلى أن قصة فيلم فرحة تدور حول فتاة في سن الرابعة عشر تشاهد كارثة مرعبة تدمر منزلها، أثناء اختبائها بغرفة للمؤن، وسرعان ما تتطور الأمور في حياتها وهي قصة حقيقة من أحداث 1948.
