تحريك الدماغ بالليزر يحسن من الذاكرة بنسبة 10% | دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن تحريك الدماغ بالليزر، يساعد على تحسن الذاكرة، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
أوضح الباحثون، أن العلاج الليزر بالدماغ، في تعزيز الذاكرة قصيرة المدى، وذلك بعد جلسة مدتها 12 دقيقة فقط.
الليزر يساعد على تحسين الذاكرة بنسبة 10%
ويمكن لشعاع الليزر تحسين الذاكرة العاملة لدى الأشخاص بنسبة تصل إلى 10 %، وفقًا لمؤلفي دراسة جديدة.
ووجه الباحثون الليزر فوق العين اليمنى للأشخاص، أسفل خط الشعر مباشرة، لاختراق الدماغ وتحفيز قشرة الفص الجبهي.
وقال الدكتور أولي جيسين، المؤلف المشارك في الدراسة من مركز صحة الدماغ البشري بجامعة برمنجهام: يرغب الكثير من الناس في تحسين ذاكرتهم قصيرة المدى، وهو أمر مفيد لكل شيء بدءًا من تذكر أرقام الهواتف وقائمة التسوق، لمتابعة محادثة أو رواية أو فيلم.
وأوضح أنه في غضون عامين، قد يكون من الممكن مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة على استخدام الليزر لتقوية ذاكرتهم، وسيكون هذا مناسبًا لكبار السن ولكن أيضًا للأفراد الذين يعانون من مشاكل مرتبطة بالانتباه، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وإصابات الدماغ الرضحية.
الليزر ساعد على نشاط الدماغ
وتتبع الباحثون نشاط دماغ الأشخاص، باستخدام فحوصات مخطط كهربية الدماغ، ووجدوا الآن أيضًا صلة بين تحسين الذاكرة بعد العلاج بالليزر، وزيادة النشاط في الجزء الخلفي من الدماغ القشرة الجدارية.
ويعتقد الخبراء أن الليزر يعزز قشرة الفص الجبهي في مقدمة الرأس، لذلك يرسل إشارة أقوى إلى القشرة الجدارية في الخلف يوجه، تلك المنطقة للاحتفاظ بالمعلومات التي تم تعلمها للتو في الذاكرة.
والليزر المستخدم في الدراسة، والذي ينتج شعاعًا يبلغ قطره 4 سنتيمترات، أي 1.5 بوصة، ويتم إنتاجه بواسطة جهاز محمول بحجم الشعلة، يكلف حاليًا حوالي 10000 جنيه إسترليني.
لكن الباحثين يقولون إن الإصدارات المستقبلية، قد تكلف مئات الجنيهات فقط، ويمكن أن تساعد في تحسين ذكريات الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مما يجعل من الصعب التركيز.