بمشاركة عمرو موسى ومنير فخري.. وقفة احتجاجية في الزمالك للمطالبة بوقف مشروع الجراج وعدم إزالة الأشجار| صور
نظم عدد من سكان حي الزمالك، وقفة احتجاجية، اليوم السبت أمام كورنيش النيل بشارع سرايا، للمطالبة بوقف إزالة الأشجار لاقامة جراج، دون استطلاع آراء السكان حول المشروع.
وقفة احتجاجية في الزمالك
وشهدت الوقفة الاحتجاجية مشاركة عدد من الشخصيات العامة على رأسهم عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق والأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، وكذلك السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، ومنير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة الأسبق، وزياد بهاء الدين رئيس الهيئة العامة للاستثمار الأسبق.
وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الحكومة بالتوقف عن إقامة المشروع، وإزالة الأشجار في الحي، مؤكدين أن المنطقة لا تعاني من الازدحام وليست في حاجة لاقامة جراج في الوقت الحالي.
وعبر المشاركون عن استيائهم من الإقدام على تلك الخطوة بعد أسابيع من إقامة قمة المناخ في مصر، منتقدين اتخاذ تلك الخطوة دون استطلاع رأي سكان المنطقة.
وتقول إحدى المشاركات: "لا نرغب في إثارة أزمة، لكن ما أهمية إقامة جراج في تلك المنطقة وإزالة الأشجار؟ كل عمارة في المنطقة لديها جراج خاص والمنطقة لا تعاني من الازدحام بأي حال من الأحوال".
وتقدم عدد من سكان منطقة الزمالك بشكاوى إلى مجلس الوزراء من أجل المطالبة بوقف تنفيذ المشروع من أجل الحفاظ على المظهر الحضاري لحي الزمالك.
ومن خلال حملة "الزمالك تنتفض" عبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم لإقامة الجراج، ويقول أحد المستخدمين: "في شارع سرايا الجزيرة قبل الماريوت، عاوزين يكسروا الرصيف علشان يعملوا جراج فوق الممشي زي جراج روض الفرج، جراج علي النيل.. ماينفعش اقتحام الأحياء السكنية وتغييرها من غير حوار مع السكان، وأخذ موافقتهم أو رفضهم.. ماينفعش استمرار التشويه الأسمنتي علي ضفاف النيل.. كفاية تشوه بصري وسمعي".
ويقول آخر: "أرجو من السادة المسئولين الذين يعكفون على عمل جراج وممر مشاة في النيل في الزمالك مراجعة الأمر بالقواعد الهندسية والبيئية البسيطة الأولية. هذا العمل مناف تماما لأي تخطيط عمراني أو بيئي لعمل ممر تجاري في النيل في منطقة سكنية. هل تدركون كم الثروة العقارية التي تدمرونها بهذا العمل. طبعا هي ملك قطاع خاص وليس الحكومة، ولكن هذه المنطقة تعد من المناطق القليلة في مصر التي يرغب الأجانب في التملك بها لتميز موقعها وهدوئها النسبي، هل من المعقول الإصرار على هذا العمل العجيب دون الاهتمام بقيمة الثروة العقارية التي يتم تدميرها على أثر ذلك".
