الأحد 22 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تمثل لها كشيطان وفتك بها.. مرافعة النيابة تكشفت كيف خطط ونفذ المتهم بقتل خلود جريمته | فيديو

القاهرة 24
حوادث
الأحد 04/ديسمبر/2022 - 01:37 ص

أذاعت النيابة العامة، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مرافعة ممثل النيابة العامة، في جلسة محاكمة المتهم بقتل خلود فتاة بورسعيد، والتي قررت فيها هيئة المحكمة إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي، لأخد الرأي الشرعي في إعدامه.

 

وقال ممثل النيابة العامة في مرافعته: تواصلت الخلافات بين خلود فتاة بورسعيد والمتهم، حتي استجمعت المجني عليها شجاعتها واحتمت بأهلها، واتخذت قرارها بقطع أواصر الصلة بينهما، وتوجهت صباح يوم الأحد 16 أكتوبر الماضي إلى محل عملها لتستقيل خوفا منه، وابتعادًا عنه بعد أن أخبرت الجميع بما تعانيه وأبدت خوفها من تهديدات المتهم وقررت الانفصال عنه.

 

تابع ممثل النيابة العامة: سمع المتهم بكل ذلك وبقي له أن يتحقق من رغبتها الأكيدة في الانفصال عنه لتنفيذ ما عزم عليه سلفا بقتلها إذا تركته، وهذا هو الشرط الذي علق عليه إنهاء حياتها، وظل المتهم يسعى للتواصل بالمجني عليها خلود، يوميا عبر هاتفها، ولكن لم تجب عليه حتى صباح اليوم التالي يوم الفاجعة يوم الاثنين 17 أكتوبر الماضي، وأرسل المتهم رسائل كثيرة إلى المجني عليها خلود ولم تجب عليه سوى بإجابة قاطعة: أنا مش عايزه أكمل أنا خلاص قررت.

 

أضاف ممثل النيابة العامة في مرافعته في جلسة الحكم على المتهم بقتل فتاة بورسعيد: اتخذت خلود قرارها وانتهي الأمر، فاشتعلت نيران الغضب في صدر المتهم وثارت في نفسه نية تنفيذ ما عزم عليه، واعتزم قتل المجني عليها حتي لا تكون لغيرة، فقد ظن أنه امتلكها بسطوته عليها، كيف لها إذن أن تتركه؟

 

 فبدأ يخطط لكيفية قتلها وتنفيذ ما عزم عليه وانتهز الفرصة المناسبة، فهو يعلم أنها تجلس وحيدة بمسكنها ليس معها من ينجدها ليتمكن منها.

 

استطرد ممثل النيابة العامة أن المتهم حدث نفسه أن يتسلل من شباك غرفتها، ودبر لذلك أن يقفز من أعلى سطح البناية، فيباغتها في غرفة نومها، قفزة لا يعلمها إلا من يعلم تفاصيل المسكن، ويدرك مداخله ومخارجه عن سابق دراية به، أنهى المتهم رسم مخططه في هدوء وروية وعزم علي تنفيذه، وتوجه صوب مسكن المجني عليها، وفور وصوله تسلل إلى غرفتها، ففزعت لوجوده وانتفضت من مكانها مذعورة، وأوجست في نفسها منه خيفه، وامتلأ  قلبها رعبا وهلعا لا يتصوره أي إنسان، فما كانت تخشاه تجسد أمام عينيها، ولم يكن رعبا وفزعا لمجرد المباغتة، إنما كانت خلود تتحدث في هاتفها مع شاهد الإثبات الأول، تحكي له عن مدى خوفها من إنفاذ المتهم تنفيذ وعيده بقتلها ويتجسد أمامها هذا الشيطان.

 

حضر لإنهاء حياتها، وأسرع إليها، وبادر بتنفيذ مخططه، اجتذبها من شعر رأسها حتي أسقطها أرضا، ووطن رأسها بعنفها في الأرض، وهي تستغيث مستنجدة منه، وفي تلك اللحظات شاهد الإثبات الأول بالمكالمة يستمع، فهداه الله إلى أن يوثق تلك اللحظات، ويسجل بهاتفه ثواني معدودة، لحظات كانت تتوسل فيها المجني عليها إلى المتهم ألا يقتلها، وهو علي قولة واحدة: هقتلك، نية صريحة بالقتل حتى تخلص منها.

تابع مواقعنا